لم يتوقع المتزلجون على الرمال في الصحاري المصرية، أن هناك من سبقهم على تلك الكثبان، قبل 80 عاما ولكن بالجلباب البلدي، ولكن لم تكن هناك عدسات مصرية لتوثيق هذا الحدث.
في جعبة المصورة الأمريكية لي ميلر، هناك صورا تتخطى خيالنا بالكثير، إذ وثقت حدثا فريدا من نوعه، لمصريين شاركوا في عمليات تزلج على الرمال، وأمام أهرامات الجيزة.
موقع Photorientalist، سرد قصة تصوير المتزلجين القدامى على الرمال، التي وثقتها «ميلر»، قبل 80 عاما.
وذكر الموقع أن «ميلر» كانت توثق تزلج الشاعر الإنجليزي روبن فدن على الرمال وصديقته ماري أنيتا، والتي أظهرت عدم قابلية الزلاجات للتحرك بسهولة على الرمال، كما أن ظهور الثعابين جعل «ماري» تتردد في استكمال التجربة.
وعرض الموقع صورة أخرى لمصريين بالجلباب البلدي، والذين أظهرا انسيابية وجموح في الصورة، إذ بدا بحرية كاملة في التزلج رغم الجلباب البلدي.
ويقول الموقع إن التزلج على الرمال، له أصول في مصر القديمة، إذا قال: "إن رياضة التزلج على الرمل، رياضة اخترعها المصريون القدماء الذين كانوا يملكون الكثبان الرملية الذهبية، واستخدموا ألواح من الفخار والخشب المتصلب".
ويعد التزلج على الرمال صيحة جديدة بين الشباب في مصر، إذ تم استبدال الزلاجات القديمة بأخرى مناسبة للرمال، كما أن وكالات السياحة حول العالمن تستخدم هذا الرياضة كعنصر جذب لاكتشاف الوجهات الصحراوية، في الولايات المتحدة وأستراليا ودول شمال إفريقيا ومنها مصر.