قال عضو الهيئة القبطية الأمريكية سامي محارب ،إنه بعد أقل من ٢٤ ساعة من تصريحات قداسة البابا تاوضروس بأن الاقباط في مصر تحت حماية الله في السماء، وإخوتهم من المسلمين على الأرض لم يحتمل خوارج هذا الزمان تلك الحبه واللحمة بين عنصري الأمة الأمر الذي جعلهم يمارسون إرهابهم على إحدى كنائس مصر في حلوان.
وأضاف محارب ،في تصريحات خاصة لـ "بوابة أخبار اليوم" ،أنه ولولا عناية الله وتكاتف المصريين ووعيهم لكانت الفاجعة أكبر من ذلك بكثير ،فلقد استيقظ الضمير الجمعي للمصريين فقاموا بملحمة اشتباك بصدور عارية مع الارهابيين أجبروهم من خلالها على الفرار بعد ان اسقطوا واحداً منهم ".
ووجه محارب ،الشكر لإمام المسجد القريب من موقع الهجوم على الكنيسة والذي نادى من خلاله المصليين بسرعة نجده اخوتهم الاقباط وصد الهجوم عن الكنيسة.
أقباط أمريكا : لولا وحدة المصريين ووعيهم لكانت الخسائر أكبر في حادث «مارمينا »
