راخوي يدعو برلمان كتالونيا للانعقاد في 17 يناير المقبل

ماريانو راخوي
ماريانو راخوي

قال رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي اليوم الجمعة 29 ديسمبر إن على برلمان كتالونيا الجديد عقد أولى جلساته في 17 يناير في أول خطوة لإعادة السلطة إلى الإقليم بعد أن أقالت مدريد الإدارة السابقة فيه بسبب إعلانها الاستقلال بصورة غير مشروعة.

وبمجرد انعقاد البرلمان سيتقدم زعماء الحكومة الإقليمية المحتملين بأسمائهم لطرحها في تصويت على الثقة لكن تشكيل حكومة جديدة قد يستغرق أشهر.

وقال راخوي في رسالة بمناسبة انتهاء العام "آمل بأن نتمكن في أسرع وقت ممكن من تشكيل حكومة في كتالونيا تكون مستعدة للحوار وأن تكون قادرة على التواصل مع كل الكتالونيين وليس نصفهم فقط".

وتأتي تصريحاته بعد انتخابات شهدها الإقليم في 21 ديسمبر كان يأمل بأن تقضي على حركة الاستقلال الكتالونية وتساعد في حل أسوأ أزمة سياسية تشهدها إسبانيا منذ عقود.

وقال راخوي، الذي سجل حزبه المنتمي ليمين الوسط نتائج سيئة في الانتخابات، في الكلمة التي ألقاها من قصر رئاسة الوزراء في مدريد "المشكلة الوحيدة التي تخيم على اقتصادنا هي الاضطرابات التي تسبب فيها الوضع السياسي في كتالونيا".

وحققت الأحزاب المؤيدة لانفصال كتالونيا عن إسبانيا أغلبية بفارق بسيط لكنها ستواجه صعوبات في تشكيل حكومة لأن أحد زعمائها وهو أوريول جونكيراس محتجز في مدريد فيما لا يزال زعيم الإقليم السابق كارلس بوجديمون يعيش في منفى اختياري في بروكسل.

وأقال راخوي الرجلين من منصبيهما بعد أن أعلنا الاستقلال عقب إجراء استفتاء محظور على الانفصال عن إسبانيا في الأول من أكتوبر.