أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسي على الدعوة لإحداث ثورة دينية تهدف لتغيير المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي.
وأشار السفير بسام راضي، خلال مداخلة هاتفية لـ"برنامج الحياة اليوم" إلى أن لقاء الرئيس بقيادات المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تأتي في إطار حرصه على تغيير وتطوير الخطاب الديني.
وشدد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية تطوير الخطاب الديني، أصبح أمر ضروري لمكافحة الإرهاب الذي يبدأ من مواجهة التطرف الفكري، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة الدينية عليها دور كبير في تصويب الخطاب الديني، وخاصة في المناطق التي تشهد زيادة في نسب انتشار الأعمال.
ومن جهة أخرى قال السفير بسام راضي، إن اللقاء تطرق للأصول التي تشرف عليها وزارة الأوقاف ممثلة في هيئة الأوقاف المصرية، التي تقدر بمئات المليارات، مما يفرض وجود متابعة، ووضع ضوابط للحفاظ على ممتلكات المواطن وحماية حقوقه بما يعود بالنفع أيضا على خزانة الدولة، مؤكدا أن هناك عملية ممنهجة لحصر الأصول، وتطهيرها من أي شبهات فساد.
وأنهى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بالتأكيد على أن الرئيس السيسي لم يحدد إلى الآن توقيت إعلان قراره بشأن الترشح لمدة رئاسية ثانية.
