مد أجل النطق بقضية «ميادة أشرف» لفبراير المقبل

ميادة أشرف
ميادة أشرف


قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطره، مد أجل النطق بالحكم على 48 متهم من رجال العمليات النوعية لتنظيم الإخوان الارهابي في القضية ألمعروفه إعلامياً  بـ «أحداث عين شمس» والتي أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة اشرف والطفل شريف عن الرؤوف والمواطنة مارى جورج ،وذلك لجلسة 11 فبراير المقبل 2018        

     
  وقد قدمت النيابة العامة فور بدء الجلسة خطابا من قطاع مصلحة السجون إلى المحكمة يفيد تعذر إحضار المتهمين من محبسهم لدواعي أمنية، صدر القرار برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين مختار العشماوى والدكتور عادل السيوى وحسن السايس بسكرتارية حمدى الشناوى وأسامه شاكر .


و جاء بأمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا الجرائم المسندة إليهم في غضون الفترة من يناير عام 2014 وحتى 11 يونيو 2014 بدائرة قسم شرطة عين شمس، فتولى المتهمون من الأول وحتى التاسع قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، و تولى المتهمان الأول والخامس مسئولية باللجنة النوعية الفرعية بشمال وشرق القاهرة، وتولى الباقون مسئولية بالمجموعات المسلحة المنبثقة عن تلك اللجنة التابعة للجنة مركزية أسسها قياديون بجماعة الإخوان وموالون لها، تدعو إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة، والاعتداء على الإعلاميين، واستباحة دماء المواطنين المسيحيين واستحلال أموالهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها في تحقيق أغراضها.


واسندت النيابة العامة للمتهمين تهم تولي قيادة في جماعة إرهابيةٍ وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة  والقتل والعمد والشروع فيه وتنظيم تجمهر بمنطقة عين شمس بتاريخ 28 مارس 2014   وإطلاق الأعيرة النارية صوب المواطنين  والإعلاميين الرافضين لتجمهرهم وقوات الشرطة..حيث أطلق أحدهم (المتهمين) عيارا ناريا صوب الصحفية ميادة أشرف أثناء قيامها بتصوير أفعالهم الإجرامية فأصابتها في رأسها مما ادي إلى مصرعها  كما أطلق متهم آخر عيارا ناريا صوب المواطنين  فأصاب الطفل شريف عبد الرؤوف في رأسه مما أودى بحياته.