الانتهاء من مشروع للكشف عن المياه الجوفية في مصر باستخدام الاستشعار من البعد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 أكدت الدكتورة صفاء محمد حسن رئيس قسم المعلومات الجغرافية بالهيئة القومية للاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء، أنه تم الانتهاء من مشروع ضخم ممول من البنك الدولي للتنبؤ بالتغير في حجم المياه الجوفية على مستوى مصر وأفريقيا ، والذي شاركت الهيئة فيه بالتعاون مع وزارتي الري والزراعة، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.


وأوضحت صفاء محمد حسن، في تصريح مع مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط ، على هامش الندوة التي عقدتها الهيئة بالتعاون مع محافظة الوادي الجديد ـ أن هذا المشروع بدأ في عام 2012 واستغرق 5 سنوات، وشاركت وكالة (ناسا) الأمريكية فى جزء منه، مشيرة إلى أنه تضمن دراسة الخزان النوبي الجوفي الذي يشمل عدة دول منها مصر.


وأشارت إلى أن نتائج هذا المشروع كشفت عن توافر المياه الجوفية فى شمال ووسط الصحراء الغربية في مصر، وقلتها في الجنوب، مؤكدة أن تلك النتائج تسهم في مشروعات التنمية المستدامة للدولة من خلال تحديد أنسب الأماكن لإقامة المشروعات التنموية والزراعية والاستثمارية.


وأضافت، أن المشروع استهدف بناء القدرات واستخدام تكنولوجيا الفضاء ونظم الاستشعار عن بعد في تحسين الإدارة المائية من خلال استقبال وتحليل الخرائط عن طريق الأقمار الصناعية والاستعانة بأدوات الاستشعار من بعد، لمراقبة الجفاف وتخزين المياه الجوفية للزراعات ومراقبة الفيضانات.


من ناحية أخرى، كشفت عن مشروع تنفذه الهيئة حاليا يتضمن إنشاء قاعدة بيانات توثق جميع المعلومات والبيانات للمشروعات التي تقوم بها الهيئة في 8 محافظات من بينها الوادي الجديد، والفيوم، والقليوبية، والبحيرة، الأمر الذي يساعد متخذي القرار والجهات المعنية في الدولة على اتخاذ القرارات العلمية السليمة لتنفيذ مشروعات التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه من المقرر الانتهاء من هذا المشروع خلال 6 أشهر.