عاجل

أيام «صعبة» لصناعة الأواني الفخارية بالفيوم

صناعة الأواني الفخارية أحد معالم الفيوم
صناعة الأواني الفخارية أحد معالم الفيوم

منذ نعومة أظافره، وهو يعمل مع والده وجده فى صناعة الأوانى الفخارية التى اشتهرت بها محافظة الفيوم، واصبحت معلما من أهم معالمها، شاهد نجاح والده وقيامه بالسفر إلى دول أوربية لتصدير ما يقوم بتصنيعه من منتجات كانت تبهر الغرب، ومع مرور الوقت ووفاة والده، تغير الحال وبدأ الرحلة بمفرده من جديد بعدما اختلفت الظروف إلى الأسوأ، وفجأة وجد نفسه بلا مكان يزاول فيه مهنته، حتى بات يعمل بالطلب.
يقول وليد على محمد عبد الرحيم 36 سنة ابن حى الجامعة بمدينة الفيوم، إن مهنته فى صناعة ورسم الأوانى والتماثيل الفخارية ورثها أبًا عن جد، ويؤكد أنها أصبحت حاليا من الفنون التى أوشكت على الانقراض على الرغم من أنها من أهم معالم محافظة الفيوم، حيث زادت صناعة الفخار والخزف من شهرتها.
ويتابع «وليد» أن مهنته تبدأ صناعتها من الطين الصلصال، وطين آخر يسمى «بوكلة»، من باطن الأرض، ثم يتم وضع هذا الطين على دولاب الفخار ليتم تصنيع الأشكال التى يريدها الزبون  مشيرًا إلى أن مشكلته الوحيدة تتمثل فى عدم وجود مكان يضع فيه أدواته للصناعة والعمل فى هذه الحرفة الفنية المبدعة.