تعرض طفل سوري لإصابات عديدة جراء عمليات الإرهاب بسوريا، حيث أغلقت عينه اليسرى للأبد، وكسرت جمجمته، فضلا عن مقتل والدته، ما جعله رمزا في وطنه.
وبحسب صحيفة "عين" الإماراتية، فإن العين اليسرى لكريم، الرضيع السوري ذي الثلاثة أشهر لن ترى النور مجدداً بعد إصابته في هجومين منفصلين، جرح في الأول بشظايا قنبلة أسقطتها قوات نظام بشار الأسد في أواخر أكتوبر على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، حسب تقرير نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني.
وقتلت والدة كريم، فادية، جراء القنبلة نفسها في أثناء ذهابها للتسوق مع طفلها، فيما كان يوما سوقا للفاكهة، وأصبح الآن مجموعة أكشاك فارغة في إحدى ضواحي المدينة التي تؤوي 400 ألف سوري.
واستمرار للإصابات التي لحقت بالطفل، وبعد مرور 10 أيام، وخروج الطفل من مستشفى مؤقت، اخترقت إحدى الشظايا سطح منزله، وكسرت جمجمته.
ما حدث مع الطفل كريم، جعل نشطاء العالم يطلقون حملة لدعم الرضيع، حيث التقط الآلاف صوراً لأنفسهم بيد واحدة تغطي أعينهم اليسرى ونشروها تحت هاشتاج "التضامن مع كريم والرضيع كريم".
