مفتي الجمهورية والأزهر يشيدان بقرار الأمم المتحدة تجاه القدس 

القدس
القدس

أشاد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حظي بتأييد 128 دولة، برفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد مفتى الجمهورية في بيانه الذي أصدره، الجمعة 22 ديسمبر، أن نتيجة التصويت الكاسح في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإعلان 128 دولة رفضها للقرار الأمريكي الجائر يكشف مجددًا عن حالة من الاجماع الدولي الكامل تأييدًا للحق الفلسطيني، ويسهم في تثبيت الحق الفلسطيني على المستويين القانوني والدولي.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن هذا التصويت الكاسح بتأييد الحق الفلسطيني ورفض القرار الأمريكي الجائر يعكس انتصار إرادة الشعوب والدول الحرة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية والقرارات الأمريكية الجائرة المؤيدة للاحتلال.

ووجه مفتي الجمهورية، الشكر لجميع دول العالم التي ساندت الحق الفلسطيني وانحازت لجانب الحق في مواجهة محاولات تزييف الحقائق وفرض الأمر الواقع، وأعلت من شأن القانون والشرعية الدولية، وجعلت المبادئ والشرعية الدولية والتاريخية فوق المصالح.

ودعا المفتي، دول العالم الإسلامي والعربي والمنظمات والهيئات ذات الصلة لتكثيف الجهود واستغلال قرار الأمم المتحدة لممارسة كافة الضغوط اللازمة لتأكيد الحق الفلسطيني وإقامة الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جانبه، أعرب الأزهر عن ترحيبه وإشادته بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتأكيد على أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديموجرافي ليس لها أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد الأزهر أن هذا القرار الذي حظي بتأييد 128 دولة جاء معبرًا عن الإرادة الدولية الرافضة للقرار الأمريكي المجحف والباطل تجاه القدس، وحتمية إلغائه لكونه يتصادم مع القانون الدولي ويخالف الضمير العالمي وحقوق الإنسان.

ويدعو الأزهر الإدارة الأمريكية إلى سحب قرارها، والالتزام بالأهداف التي قامت من أجلها الأمم المتحدة وفي مقدمتها حفظ السلم والأمن الدوليين، مشددًا على أن عروبة القدس وهويتها الفلسطينية غير قابلة للتغيير أو العبث.