الأسد: فرنسا تدعم الإرهاب وليس لها التحدث عن السلام


هاجم الرئيس السوري بشار الأسد، فرنسا، اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر، متهما إياها بدعم الإرهاب في بلاده ومن ثم لا يحق لها الحديث عن السلام.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الأسد قوله للصحفيين بعد لقاء وفد روسي أمس الاثنين "المعروف أن فرنسا كانت هي رأس الحربة في دعم الإرهاب في سوريا منذ الأيام الأولى ويدهم غارقة في الدماء السورية منذ الأيام الأولى ولا نرى بأنهم غيروا موقفهم بشكل جذري حتى الآن".
وأضاف "من يدعم الإرهاب لا يحق له أن يتحدث عن السلام".
واتهمت فرنسا سوريا يوم الجمعة بأنها لا تفعل شيئا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو سبعة أعوام من الحرب وقالت إنها ترتكب جرائم جماعية في منطقة الغوطة الشرقية حيث تحاصر قوات الحكومة 400 ألف شخص.