يعتبر التلفزيون المصري واحدًا من أهم وأقدم وأعرق التليفزيونات التي أثرت في وجدان الشعب المصري والشعوب العربية، ويعتبر أحد أهم أسلحة القوة الناعمة المصرية في نشر الثقافة المصرية والترويج للقرار السياسي المصري في حقبة الستينات وما تلاها من حقبات زمنية.
بدأ التلفزيون المصري بث إرساله لأول مره في الساعة السابعة مساء يوم 21 يوليو 1960 ولمدة خمس ساعات يوميًا.
وفي "فيديو جرافيك" سريع من إعداد غادة محمد وقراءة تعليق للدكتور الباز توفيق ومونتاج وإخراج أحمد فراج .. رصدت «بوابة ماسبيرو maspero.eg» حكاية "الأوائل في التليفزيون في المصري"، حيث كان أول من ظهر على شاشة التليفزيون المصري في أول بث مباشر له هو الشيخ محمد صديق المنشاوي والذي رتل بآيات من الذكر الحكيم أول كلمات تتلى على شاشة التليفزيون المصري، وكان أول مذيع يظهر على الشاشة المصرية الصغيرة هو الرائد الإذاعي الكبير صلاح زكي، وكانت أول إذاعة خارجية من مجلس النواب لنقل جلسة بمناسبة ذكرى ثورة يوليو المجيدة والتي ألقى فيها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خطبة تاريخية.
وكانت أول مذيعة في التليفزيون في المصري الإعلامية الكبيرة همت مصطفى والتي قامت بين الفقرات والأغاني الوطنية يوم افتتاح التليفزيون؛ وكان أول مسلسل درامي يعرضه التليفزيون المصري والتليفزيونات العربية هو مسلسل "هارب من الأيام" بطولة عبد الله غيث وقصة فيصل ندا ومن إخراج المخرج التليفزيوني الكبير نور الدمرداش وكان من إنتاج عام 1962.
وبعده ذلك بنحو خمس سنوات ولدت فكرة الفوازير التليفزيونية وكانت فوازير درامية بعنوان "على رأي المثل" في عام 1961، ولكن الفوازير بشكلها الاستعراضي والذي كان يجمع بين الدراما والاستعراض والذي بات محببًا لكل أفراد الأسرة المصرية فكان في عام 1967 بعنوان "أوائل الطلبة" من بطولة ثلاثي أضواء المسرح وإخراج احمد سالم.
أما أول مذيعة تحصل على لقب "ماما" في تاريخ التليفزيون فكانت الإعلامية سميحة عبد الرحمن أو" ماما سميحة"، بينما كانت أول سيدة ترأس التليفزيون المصري السيدة تماضر توفيق والتي تولت المنصب ما بين عامي 1977 إلى 1980.
