عادل أديب : لا يوجد لدينا صناعة سينما


أكد المخرج عادل أديب ، إن وسائل التواصل الاجتماعي أعمال استخباراتية من الدرجة الأولي، ولا يوجد لها أي إيجابيات، موضحًا أنهم وسيلة فاسدة وأصبح إدمان ويجعل الجميع يصدق الكذبة أكبر من أي شئ.

أضاف أديبفي حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، أن الصين منعت التواصل الاجتماعي لأن إشاعة واحدة لو خرجت لدمرت الأوضاع وهذا ليس قمع بل حماية.

تحدث أديب عن السينما وأشار إلي أنه ساهم مع شقيقه عماد أديب في عمل 9 أفلام عبر شركة جود نيوز وهذه الأعمال ساهمت في عودة صناعة السينما مرة أخري.

لفت المخرج إلي أن الشركة لم تستكمل عملها لأن هناك حالة تدمير لصناعة السينما وذلك بسبب عدم قوانين رادعة تمنع احتكار السينمات، مشيرًا إلي أن شركته أعادت كرامة الفنانين ثانيةً وليس صحيح أنها كانت تعطي أكبر أجور للفنانين، بدليل أن الفنان الراحل خالد صالح قدم شكوي ضد الشركة لأنها لم تعطيه أجر مثل شركات إنتاج أخري.

أردف أن لديه شيك بـ250 ألف جنيه ومازال في المحكمة الاقتصادية منذ 15 سنة كاملة ولم يتم الحكم فيه، وهو ما يؤكد وجود مشكلة حقيقية في صناعة السينما، مشددًا علي أن الممثل رغم موهبته لا يفقه في صناعة السينما.

ضرب أديب مثلًا بالفنان الراحل نور الشريف الذي كان صانعًا وممارس حيث عمل مخرجًا وفنانًا، لأن الصانع يدرس الشكل الإنتاجي والفني ومفاتيح السوق الجديدة علي عكس الممثل، موضحًا أن الفن رسالة مهمة وانهيار السينما يعود لانهيار المجتمع، وأن القوانين المنظمة للسينما خاطئة ولا توجد صناعة لدينا في مصر.

أكد أن الفنان الراحل محمود عبدالعزيز هو أكثر فنان عمل معه، حيث كان الراحل خريج كلية الزراعة ويحب الزراعة بشكل كبير، ولديه نظرية التأمل والتفكير العميق ولهذا حين كان يقرأ نص الحلقة كان يقرأ أكثر من 5 مرات ويهتم بالتفاصيل، قائلًا إن الفنان الكبير كان يحترم المهنة علي عكس ما يفعله البعض الآن.