استراتيجية ثقافية لمواجهه الإرهاب ببورسعيد

تتوالى فعاليات برنامج المحاضرات الثقافية والفكرية لمواجهة الإرهاب بفرع ثقافة بورسعيد والتابع لإقليم القناه وسيناء الثقافي ، والمصاحبة لمؤتمر أدباء مصر المقام بشرم الشيخ ، وذلك بالمواقع الثقافية المختلفة.

بدأ بندوة بعنوان " حول مشروع قومى لمواجهة الاٍرهاب " تناولت الإرهاب الذي يهدر الحق في الحياة، و يعاني منه المجتمع العربي بصفة عامة وهو وليد ثقافة المصادرة التى تقف عائقا أمام التفكير النقدي و الإبداعي ومن هنا السلاح الأول في مواجهة الإرهاب هو أن نغير من طريقة تفكيرنا وطريقة تربيتنا لأولادنا ونستثمر ثقافة الإبداع لدى الطفل ونحاول أن نوجهه إلى وضع التغيير.

وتقسم مشكله الاٍرهاب  إلى ثلاث أقسام الأولى الطفل ما بين التجريد والتجريب، و الثانية هي القهر والحرية، أما الثالثة هى كيف نربي الطفل المبدع من خلال علاقته بالبيئة، وأن الإهتمام بطفل اليوم هو اهتمام بمستقبل الأمة العربية فقوام الأمة هم أطفالها وعماد المجتمع هم شبابها ورقى الأمم فى الفكر الرشيد، والرؤية الثاقبة، و أن كل تلك العناصر لن تتحقق إلا بالتربية الفكرية والسعى إلى الاستقلال الفكرى،  وان أطفال مصر هم الثروة الحقيقية للأمة.

كما يعقد بيت ثقافة بورفؤاد ، ندوه بعنوان " الأمن الثقافي في مواجهه الاٍرهاب " ان الأمن مفهوم مجتمعي شامل، تدخل في تكوينه اعتبارات متعددة منها الداخلي ومنها الخارجي، إضافة إلى ارتباطه ارتباطاً وثيقاً بقدرات المجتمع، وهو ما يثير قضية التنمية ، فإن التعبير عن الأمن بهذه الكيفية، يتقدم بنا خطوة على طريق محاولة التحديد الدقيق لجهة عناصر المفهوم ومحدداته، ومستويات العملية الأمنية وأبعادها.

بالنسبة إلى عناصر مفهوم الأمن ومحدداته، فهي تتمثل في عناصر ثلاثة: الوعي "المعرفة الصحيحة"، والمقدرة "امتلاك إرادة التنفيذ وإمكاناته"، والعمل "الفعل، أو تنفيذ التدابير الأمنية في الواقع" وهي عناصر ثلاثة متفاعلة ومتكاملة إذا انتقص أي منها لا يتحقق الأمن.