احتلال قرية الياسمين السياحية والهجوم علي رفح والعريش ضمن مذكرة الشاهد بـ«اقتحام الحدود»

محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى
محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى
تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة مناقشة اللواء ماجد نوح قائد قوات الأمن المركزي بمنطقة شمال سيناء وقت الأحداث في جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود  الشرقية المصرية" .

وقرر الشاهد أمام المحكمة أنه في يوم 4 فبراير 2011 في تمام الساعة 6:50 صباحا تم استهداف مبني امن الدولة بالعريش بقذيفة ار بي جي ونتج عنها حدوث تلفيات بالمبي ولكن لم يتم إصابة أحد. 

وأضاف الشاهد، أنه وردت معلومات من مكتب المخابرات تفيد تسلل بعض عناصر من إيران وحزب الله ومجموعات جهادية من قطاع غزة لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد في 4 فبراير 2011

وفي يوم 5 فبراير 2011 الساعة 7:40 صباحاً تم تفجير خط الغاز بمنطقة الطويل بالعريش بالقرب من القطاع .. وأفاد الشاهد انه كان هناك تشديدات أمنية ولكنه لم يتذكره بالتفصيل .

وأستكمل الشاهد انه في يوم 7 فبراير 2011 الساعة 3 عصرا تعرض قطاع رفح المركزي للهجوم المسلح من عناصر مسلحة وإطلاق عدد من 3 قذائف ار بي جي علي مبني القطاع، مما أدى إلي حدوث تلفيات وإصابة النقيب محمد رضوان .. وفي نفس اليوم الساعة 5:30 بالتنسيق مع وزير الداخلية تم الدفع بعدد 2 من الضباط ومعهم أسلحة معاونة مختلفة لتأمين قطاع رفح وتم نقلهم الي رفح بمعرفة جهاز المخابرات الحربية .. مضيفا انه تم التنسيق مع وزارة الداخلية وحرس الدفاع للدفع بعدد مدرعتين تابعين لحرس الحدود .

وفي يوم 10 فبراير 2011 الساعة 11:15 مساءً حدث هجوم من عناصر مسلحة علي قطاع رفح بالأمن المركزي وإطلاق نار كثيف وقذائف الار بي جي وقامت القوات بالتعامل مع مصدر النيران وإخمادها.




 




في يوم الجمعة 11 فبراير  2011 حدث هجوم مسلح من خارج المدينة علي قسك شرطة العريش ثاني وتم تبادل اطلاق النيران مع العناصر المهاجمة ونتج عن ذلك اصابة عدد واحد مجند بطلق ناري في الرأس واحراق ميكروباص مدرع تابع لتأمين مبني القسم وتم تهريب المحبوسين فيه وتزامن ذلك مع اقتحام قسم شرطة العريش واقتحام استراحة مدير الامن وتخريبها واستراحة نائب المدير واقتحام مبني اعضاء الرقابة الادارية وتم اختطاف عدد من 6 من الموظفين وتم ارجاعهم بمعرفة المخابرات الحربية




 




وأضاف الشاهد في يوم السبت 12 فبراير 2011 تم اخطار مكتب المخابرات الحربية بوجود معلومات تجمع عدد من العناصر المسلحة بأسلحة اليه ثقيلة في مدينة رفح استعدادا للتوجه الي مدينة العريش واحتلال قرية الياسمين السياحية




 




وفي يوم 23 فبراير 2011 الساعة العاشرة والنصف مساءً تم اطلاق النيران بكثافة علي قطاع رفح وتم التعامل معها وأستمرت الاحداث حتي يوم 24 فبراير ونتج عن ذلك استشهاد المجند طارق ابو سريع من قوة قطاع سيناء اثر اصابته بطلق ناري اثناء محاولة احباط محموعة من المتسللين .




 




وقد الشاهد صورة من المذكرة الذي اعدها بالتفاصيل الكاملة عن تلك الاحداث والمعدة من 8 ورقات حجم كبير فلوسكاب معنونة " بيان بأحداث سيناء اعتباراً من 25 يناير 2011 "