«الإليزيه» يعلق على اتهامات بالبذخ في أول عيد ميلاد لـ«الرئيس»

ماكرون وزوجته
ماكرون وزوجته
علق مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على التقارير الإعلامية التي تتهمه بالبذخ في احتفاله بأول عيد ميلاد له كرئيس للجمهورية.

وقال المكتب، إن الاحتفال بعيد ميلاده سيتحمله الزوجين، ونفى أن يكون مخططا إقامة الحفل قصر ملكي سابق.

ويحتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعيد ميلاده الأربعين في مطلع الأسبوع في محيط قصر ملكي سابق، ووصف معارضون الاحتفال بأنه استعراض فج آخر للثراء.

ونزل ماكرون مع زوجته بريجيت في منزل ضيافة قريب من قصر شامبور المطل على نهر لوار وهو قصر ملكي سابق يعود إلى القرن السادس عشر.

ووصف منافسون لماكرون، الذي كان يعمل في مجال الاستثمار، بأنه «رئيس الأغنياء» بسبب سياسات ينتهجها مثل إلغاء الضريبة على الثروة وخفض إعانات الإسكان وهي خطوات اعتبرها الرئيس إصلاحات لدعم الاستثمار والحراك الاجتماعي.

وقال الزعيم اليساري جان لوك ميلينشون، الذي ترشح للرئاسة أمام ماكرون في الانتخابات التي جرت هذا العام، إن إقامة الرئيس في مجمع القصر "سخافة" بسبب رمزيتها الملكية.

وتأتي عطلة ماكرون في وقت تبين فيه أن العديد من وزرائه من المليونيرات.