نجحت تقنية التجميد السريع للبويضة أثناء تلقي الأم المصابة بالسرطان لعلاجها الكيميائي أو الإشعاع.

والجدير بالذكر أن نجاح هذه التقنية سيزيد من فرص الحمل بعد تلقى العلاج وإعادة البويضة وتلقيحها صناعيا مرة أخرى إلى حالتها الطبيعية.

هذا ما أعلنه مؤخرا الباحثون في الشبكة الإقليمية للأبحاث السرطانية في فرنسا.

وكانت تقنية تجميد البويضات قد سمح بها في فرنسا في 2011 لأسباب طبية، وذلك قبل العلاج الكيمائي أو الإشعاعي.

وهناك بعض الدول المجاورة اتبعت هذه التقنية مثل أسبانيا التي لجأت إلى عملية الاحتفاظ الذاتي للبويضات بالنسبة للمرأة التي تأمل في الإنجاب والإحساس بالأمومة.

وكانت والدة الطفلة التي ولدت مؤخرا تعاني من سرطان الغدد الليمفاوية وحتى اليوم ولد عن طريق هذه التقنية ست أطفال على مستوى العالم وذلك في إطار المحافظة على خصوبة المرأة المصابة بالسرطان.