أكاديمية الطيران: «طائرة الفيوم المنكوبة» خضعت لتجديد شامل أغسطس الماضي

طائرة الفيوم المنكوبة
طائرة الفيوم المنكوبة
صرح رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران الطيار إلياس صادق، تعليقا على حادث سقوط طائرة تدريب طراز بيتش كرافت- بارون 58، الجمعة 15 ديسمبر، شمال بحيرة قارون، أن الطائرة خضعت لتجديد شامل شهر أغسطس الماضي.

وتابع صادق، في تصريحات لـ»بوابة أخبار اليوم«، أن الطائرة تم الكشف عليها بواسطة سلطة الطيران المدني وتم التجديد لها تحت رقابة سلطة الطيران المدني، وأن سلطة الطيران المدني هي المعنية بتحديد صلاحية الطائرة للطيران وليس الأكاديمية.

وأضاف صادق، أن الطائرة قبل الحادث بيوم قامت برحلة استغرقت 5 ساعات دون حدوث أي مشكلة، كما أنها كانت مجدولة أن تقوم برحلة طويلة إلى بورسعيد ولم يوجد أي مؤشر يوضح أن هناك أي عطل بالطائرة قبل الإقلاع.

وأوضح صادق، أن الطائرة حالتها جيدة وتخضع لتفتيش دولي مضيفًا، أن 99% من خريجي الأكاديمية متميزين وفرضوا أنفسهم بمهارتهم في الشركات العربية والعالمة، قائلا إن قائد الطائرة اللواء أكمل تمام، "58 سنة" طيار قوات جوية ومدرس في الكلية الجوية، وعمل عدة سنوات في أكاديمية الطيران في الإمارات قبل أن يعود للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران من جديد، وهو من أكفأ الطيارين داخل الأكاديمية، ومعظم الطلبة تحبه وتحترمه والحديث عن أن الطائرة كان بها عيب، كلام غير دقيق، وذلك لأن قائد الطائرة، لن يقبل أن تكون الطائرة بها عطل ويقوم بالرحلة ويعرض حياته وحياة من معه للخطر.

وأضاف أن لجنة تحليل الحوادث التابعة لوزارة الطيران المدني، بدأت التحقيقات في الحادث لمعرفة أسباب سقوط الطائرة، والتي مازالت جارية،  مقدمًا التعازي لأسر ضحايا الطائرة، والتي راح ضحيتها 3 أشخاص وهم قائد الطائرة أكمل تمام، والطالبان أحمد جمال، وأحمد محفوظ. 

وأوضح خبراء طيران، أن هذه الطائرة تابعة لمعهد التدريب ومعهد التدريب مخصص له منطقتا تدريب لطائراته دون أي مراقبة جوية وأثناء الطيران حدث عطل في المحرك، مضيفين أن أحد عوامل سقوط أي طائرة أثناء التدريب أن يقوم الطيار بزاوية طيران شديدة تؤدي إلى تعطيل المحركات، ومن ثم سقوط الطائرة مع العلم أن أي طائرة لا تستطيع الطيران بدون تصريح من سلطة الطيران المدني وإمضاء المهندسين على صلاحيتها.