الناتو يحذر من نظام صواريخ روسي يخترق معاهدة الحد من الصواريخ

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
حذر حلف شمال الأطلسي (ناتو) من نظام صواريخ روسي قالت إنه يخترق معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في 1987، داعيا موسكو إلى معالجة المخاوف من نظامها الصاروخي بطريقة جوهرية وشفافة. 
وقال الناتو - في بيان اليوم - "على مدى 30 عاما، كانت معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى بالغة الأهمية للأمن الأوروبي- الأطلسي. وبإبعاد فئة كاملة من الأسلحة الأمريكية والروسية - الصواريخ متوسطة المدى التي تُطلَق من الأرض - ساهمت المعاهدة في الاستقرار الاستراتيجي وقللت مخاطر الحسابات الخاطئة التي تؤدي إلى نزاع".
وأضاف البيان أن "الامتثال الكامل لمعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى جوهري ونحن نبقى ملتزمين بشكل كامل بالحفاظ على هذه المعاهدة البارزة لنزع الأسلحة".
وتابع أن "الولايات المتحدة ممتثلة بالتزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى وملتزمة بتطبيقها بحزم"، مشيرا في المقابل إلى أن "الحلفاء تعرّفوا على نظام صاروخي روسي يثير مخاوف جادة"، داعيا روسيا إلى "معالجة هذه المخاوف بطريقة جوهرية وشفافة، والانخراط بشكل نشط في محادثات فنية مع الولايات المتحدة".
ورحب الناتو بـ"الجهود المتواصلة من جانب الولايات المتحدة لإشراك روسيا في صيغ ثنائية ومتعددة الأطراف، من بينها لجنة التقصي الخاصة، لحل المخاوف حول امتثال روسيا لمعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى".
فيما شدد على أن الموقف الذي "تلتزم فيه الولايات المتحدة والأطراف الأخرى بالمعاهدة ولا تلتزم فيه روسيا" سيمثل مخاوف "خطرة وطارئة"، مؤكدا على أهمية تعزيز قوة الحلف في مواجهة هذا الخطر، وتحفيز روسيا على الانخراط بحسن نية في محادثات للحفاظ على المعاهدة.