حقوقيون: شركة فرنسي مولت الجماعات المسلحة في سوريا بـ13 مليون يورو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
قال محامون بجماعةٍ مدافعةٍ عن حقوق الإنسان اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر إن مجموعة لافارج هولسيم السويسرية الفرنسية للأسمنت دفعت بين عامي 2011 و2015 قرابة 13 مليون يورو (15.2 مليون دولار) لجماعاتٍ مسلحةٍ منها تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية "داعش" من أجل مواصلة العمليات في سوريا.

وكان المحامون يتحدثون في مؤتمر صحفي بشأن التحقيق الأولي الذي يجريه المدعون الفرنسيون في عمليات لافارج والذي بدأ في يونيو حزيران للاشتباه في "تمويل كيان إرهابي".

وقال المحامون الذين يعملون لصالح مجموعة شيربا الحقوقية إن قسمًا كبيرًا من الأموال ذهب بصورةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ إلى خزائن الدولة الإسلامية وإن المدفوعات استمرت لما بعد إغلاق مصنع لافارج في الجلابية في سبتمبر.

وكانوا يشيرون إلى رقم حدده مدّعون يفحصون أنشطة "لافارج" خلال الحرب الأهلية السورية منذ 2011 وجرى استقاؤه من تقرير داخلي وضعته شركة بيكر آند ماكينزي الأمريكية للمحاماة لصالح لافارج.

وصرحت ماري دوس المحامية في شيربا بأن الرقم الدقيق الوارد في التحقيق هو 12946000 يورو دفعته لافارج بين 2011 و2015 لمنظمات إرهابية منها الدولة الإسلامية.

وتحولت لافارج إلى لافارج هولسيم في 2015 بعد استحواذ هولسيم السويسرية عليها ليشكلا أكبر شركة في العالم لصناعة الأسمنت.

واستقال إريك أولسن الرئيس التنفيذي السابق للافارج هولسيم بعدما اعترفت الشركة بدفع أموال إلى مجموعات مسلحة بهدف استمرار عمليات أحد مصانعها في سوريا، وقال محاميه إن أولسن سيطعن على وضعه قيد التحقيق.

ورفعت شيربا وجماعات أخرى لحقوق الإنسان في فرنسا وكذلك وزارة المالية الفرنسية دعوى ضد لافارج، في حين رفضت متحدثة باسم لافارج هولسيم اليوم هذه الاتهامات لكنها لم تعلق على رقم الثلاثة عشر مليون يورو