صحافة المواطن| حكاية x رسالة «عبقري تل الجراد»

رغم فقده لبصره منذ مولده إلا أن المولى عز وجل قد أنار له قلبه وبصيرته لتقف أمام هذا الطفل المعجزة شاهد قدرة الله في خلقه.

عبدالله عمار محمد طفل في الحادية عشرة من عمره حافظ للقرآن الكريم ويجيد اللغة الإنجليزية إجادة تامة ويتعلم الآن اللغة الفرنسية.

تلميذ بمدرسة النور للمكفوفين ببليس بالصف الخامس الابتدائي لم يكن كغيره من أقرانه فمنذ نعومة أظفاره لم يشغله لعب الأطفال بقدر ما شغله حب التعليم والإبحار في صحيح الدين حصل علي المركز الأول في مسابقة عالمية بعنوان تحدي القراءة للمكفوفين فهو طفل بدرجة عالم عندما تناقشه في أي أمر ديني تجده يجيده ويتفوق علي من يحاوره كل من يسمعه يعجب بأسلوبه وينبهر به لذلك يزداد حب الناس له فهو ظاهرة عبقرية.

عندما سئل عن مثله الأعلى كان رده أتمنى أن أكون مثل الشيخ الشعراوي لأنشر رسالة وتعاليم الإسلام في جميع أنحاء العالم.. وهذه الإجابة من طفل صغير ان دلت على شيء فإنها تدل على رجاحة عقله وبصيرته وهو الفاقد لبصره.

كل أمل أسرته أن يشمل الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر هذا الطفل المعجزة برعايته ورعاية الأزهر الشريف لعله يحقق ما يرجو ويصبح حديث أهل الخير والعلم وليخرج من قرية عرب تل الجراد بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية عالم جليل يقضي علي آفات هذا الزمان من أشباه العلماء.
 
شاركونا في تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع باسم القراء على الواتس أب رقم 01200000991