شاهد بـ"أحداث مكتب الإرشاد": اجتماع الإخوان كان هدفه تكدير الأمن والسلم

استعرض الشاهد الرائد مصطفى عبد الغفار ضابط الأمن الوطنى، أمام محكمة جنايات القاهرة  والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة، خلال جلساتها فى  إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان و12 من قيادات الإخوان على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد،و آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث مكتب الإرشاد"،ما استخدمه مكتب الارشاد فى احدات المقطم يوم 26 يونيو 2013 وهى قنابل يدويه واسلحه نارية وخرطوش .

وأشار الشاهد ،أن تلك الأدوات استخدمت فى الأحداث ونتج عنها إصابات المواطنين ووفيات البعض منهم، مضيفا أنه تم العثور على قنبلة يدوية داخل حديقة مجاورة لمقر الإرشاد بالمقطم ولا أتذكر إذا كانت منزوعة الفتيل من عدمه .

وردا على سوْال هيئة المحكمة عن سبب اجتماع أعضاء مكتب الإرشاد فى ذلك الوقت، قال الشاهد "ما تم الإتفاق عليه داخل المقر يوم الإجتماع هو تكدير الأمن والسلم العام بالبلاد وإشاعة حالة من الفوضى" .

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين مختار العشماوى  والدكتور عادل السيوى وحسن السايس وحضور ممثل النيابة بأمانة سر حمدى الشناوى وأسامه شاكر.

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين في القضية في ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض في شهر يناير من العام الماضي بنقض الأحكام الصادرة بالإعدام والسجن المؤبد, بحق المتهمين وإعادة محاكمتهم حيث شمل حكم النقض 13 متهما تقدموا بطعون من أصل 18 محكوما عليه في القضية إذ تقتصر الطعون أمام محكمة النقض على المتهمين ممن صدرت الأحكام الجنائية بحقهم بصورة حضورية ويقومون بتنفيذها بالفعل.

 وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الإشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.