رئيس اتحاد الصحفيين العرب :مصر عماد الأمة العربية


أكد مؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب أن مصر لها تأثير كبير فهي تحتضن مقر اتحاد الصحفيين العرب وهي عماد الأمة العربية ، وهي تمر بظرف صعب من خلال الهجمة الإرهابية المنظمة لذلك قوة مصر هي قوة للعرب جميعا وعلينا أن نقف إلى جانب مصر لتكون قوية اقتصاديا وعسكريا وأمنيا ويكون السلام أكثر اتساعا في مصر.
 وأضاف"سنقف إلى جانبها وأنا طلبت من الصحفيين المصريين أكثر من مرة أن يقفوا إلى جانب الدولة في سبيل مواجهة هذا الإرهاب الذي لا يستهدف مصر فقط وإنما يستهدف العرب والمسلمين من خلال استهدافه لمصر لأن قوة مصر هي قوة للعرب، ولا سمح الله إذا ضعفت مصر ضعفنا جميعا.

وتابع فى تصريح خاص لـ "بوابة أخبار اليوم" أن  الاجتماعات التي عقدت في بغداد كانت في غاية الأهمية وهي كانت عبارة عن مجموعة اجتماعات من ضمنها اجتماع المكتب الدائم والأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، وكان البيان الصادر عنه بيانا متميزا ، وأسمينا الدورة باسم "القدس" تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومع أبناء القدس الشريف ومع كل العرب والمسلمين الذين يعرفون قيمة القدس وضد القرار الجائر للرئيس الأمريكي ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وأضاف أعلنا بشكل واضح وجرئ من خلال البيان الختامي أننا نرفض ونستنكر هذا القرار السيء ولدينا خطوات متتالية وخطوات محددة لمواجهة هذا القرار من الاعتصامات والتظاهرات ومنها ملاحقة الإدارة الأمريكية قانونيا وقضائيا في المحاكم الأوروبية والأمريكية بالإضافة إلى الطلب من المؤسسات الإعلامية عدم إظهار أي مسئول إسرائيلي في الإعلام وخصوصا العربي، فهؤلاء قتلوا من الفلسطينيين ومن الصحفيين الفلسطينيين واغتصبوا الأرض واستمروا بهذا الاتجاه الخاطئ.
وشدد على أن اتحاد الصحفيين العرب سيستمر في مناقشاته وفي اجتماعات متتالية ومتقاربة حتى التوصل إلى نتيجة لنستطيع أن نجند العالم ضد هذا القرار فالعالم كله رفض هذا القرار لكن علينا أن نتواصل مع كل دول العالم في سبيل إنهاء هذا القرار السيء والجائر.

وعن الأوضاع في العراق قال إن رئيس وزراء العراق الدكتور حيدر العبادي اعلن انتصار العراق على أقوى تنظيم إرهابي سيء جاء في العصر الحديث، لذلك يشكل هذا الانتصار انطلاقة جديدة للعراق، فهو الآن يعيش أفضل أجواء للسلام والمحبة، والبدء في الإعمار والبناء، وهذا يتطلب جهدا مضاعفا، لذلك العراق عندما انتصر انتصر بتضحيات أبنائه بآلاف الشهداء والجرحى بينهم عدد كبير من الصحفيين في هذه المواجهات مع داعش، وكان لنا شهداء أعزاء فقدناهم في هذه المعارك وأقول إن العراق عاد عربيا قويا كما عاد مؤثرا في محيطه العربي وفي العالم.
وعن ردود أفعال الوفود المشاركة في المؤتمر الإعلامي الدولي، قال إن البعض تفاجأ ، فعندما ذهبوا إلى العراق كانوا يحملون صورة أخرى، وأعربوا عن فرحهم الكامل بهذه المساحة من السلام والمحبة والحياة الحيوية، فالعراقيين يبقون إلى ساعات متأخرة تصل إلى الثالثة والرابعة فجرا في المتنزهات وأنتم شاهدتهم هذا، والحمد لله فالعراق الآن أكثر حيوية من خلال أبنائه ، والمشاهد التي رآها مئات الصحفيين العرب.