«الأعلى للإعلام» يشيد بالتحرك الشعبي والعالمي المندد بالقرار الأمريكي

رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
أدان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، القرار أحادي الجانب الذي أصدره الرئيس الأمريكي ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس معترفا بها عاصمة موحدة لاسرائيل، مستندا على دوافع واهية ضعيفة. 

وأكد المجلس في بيان له اليوم السبت، على أن القدس أرض عربية محتلة و لم و لن تكون يوما عاصمة لاسرائيل، و سبق و أكد ذلك القرارات الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، و مجلس الأمن و المحكمة الجنائية الدولية، وكافة المنظمات الدولية. 

وتابع المجلس أنه ليس صحيحا ما يقوله الرئيس ترامب من أن الولايات المتحدة بهذا القرار تتخذ قرارا لا علاقة له بالوضع النهائي للأرض الفلسطينية المحتلة، و هذه مغالطة أخرى لأن قرارات الجمعية العامة و مجلس الأمن جميعا تؤكد أن القدس من قضايا الوضع النهائي، يتحدد مصيرها فى مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطينى و الإسرائيلي.

وشدد المجلس على أن القدس كانت و ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين العربية، و أن أي قرار يخالف ذلك يمثل مشاركة فعلية في العدوان الإسرائيلي ضد فلسطين و الأمة العربية، و المجلس إذا يشيد بالموقف العالمي من القرار يؤيد و يؤكد على موقف مصر الذي أعلنة الرئيس عبدالفتاح السيسي و الذي حذر من خطورة العبث بالوضع القانوني للقدس فى اطار القرارات الدولية و ضرورة عدم تعقيد الوضع من خلال إجراءات احادية تقوض فرص السلام فى الشرق الاوسط .

و أشاد المجلس بالتحرك الشعبي العالمي و العربي و المصري المندد و المناهض للقرار الأمريكي، مطالبا النقابات المهنية المصرية أن يكون تحركها واعيا و مدروسا، و الأ يتيح الفرصة لاندساس أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية التى ترغب فى تحويل المسيرات السلمية إلى فوضى تسعى اليها للعودة إلى المشهد السياسي مرة أخرى.

وطالب المجلس النقابات المهنية المختلفة بالتحرك وفقا للقانون، وأن تسعى أيضا للتواصل مع كل المنظمات العالمية للوقوف ضد هذا القرار ، كما طالب المجلس من وزارة الداخلية تأمين المسيرات الشعبية المعبرة عن الغضب الشعبي، و حراستها من اندساس عناصر تسعى للفوضى.

وأكد المجلس على أنه مع كل المصريين و العرب سيقف ضد هذا القرار، و سيسعى إلى العمل من أجل أن تظل القدس هى عاصمة فلسطين.