شارك كل من الصحفيين حمدين صباحي، مؤسس تيار الكرامة، وخالد داوود، رئيس حزب الدستور، وسيد عبد الغني، رئيس الحزب الناصري العربي، في الوقفة الاحتجاجية أعلى سلالم نقابة الصحفيين بوسط القاهرة، الذي دعا لها ٤ أعضاء من مجلس الصحفيين، تنديدًا بالقرار الأمريكي، بنقل سفارتها إلى مدينة القدس العربية، واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني.
وقام المتظاهرون بحرق علم الكيان الصهيوني، اعتراضًا منهم على قرار الإدارة الأمريكية بنقل السفارة إلى القدس في اعتراف منهم بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
ورفع الصحفيون المشاركون لافتات جاء أبرزها:" من الصحفيين إلى ترامب.. القدس عربية، من الصحفيين إلى نتنياهو القدس عربية"، فيما حرص بعضهم على رفع العلم الفلسطيني.
وكان كل من جمال عبدالرحيم، ومحمد سعد عبدالحفيظ، وعمرو بدر ومحمود كامل، أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، قد دعوا إلى الاحتشاد، مساء اليوم الخميس، بمقر نقابة الصحفيين لتنظيم وقفة احتجاجية رفضا للقرار الأحمق الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو القرار المشبوه الذي يهدف إلى ترسيخ واقع جديد وهو اعتراف العالم بالقدس العربية كعاصمة للكيان الصهيوني المحتل.
تزايد أعداد المتظاهرين على «سلم الصحفيين» للتنديد بـ«تهويد القدس»
