فيديوجراف| علي عبد الله صالح.. «راعي الغنم» الذي «سلخ» اليمن

علي عبد الله صالح
علي عبد الله صالح
لم يعد «اليمن السعيد» سعيدًا؛ بل ربما اختير هذا البلد الأتعس حظًا منذ 2011، بعد «كوكتيل الأزمات» الذي عصف به، تاركًا خلفه حرب أهلية تتعالى نيرانها في أوقات ثم تعود للهدوء؛ لكنها تظل مشتعلة تحت رماد الكوارث، ومع توالي كل هذه المشكلات ظل «علي عبد الله صالح»، هو الاسم الثابت في الأزمة.

فاليمن كغيره من البلاد التي وصلت لها رياح التغيير التي عرفت بـ«الربيع العربي»، حلم شعبه بالتخلص من الحاكم الذي يتولى مقاليد الحكم منذ عام 1978، إلا أنهم لم يتوقعوا أن يظل علي عبد الله صالح يتحكم في مصيرهم حتى اغتياله على يد حلفائه السابقين «الحوثيين»، أمس الإثنين 5 ديسمبر.

ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس عام 1942 بقرية بيت الأحمر بمنطقة سنحان بمحافظة صنعاء، وعمل في بداية حياته راعيًا للغنم، قبل أن ينضم إلى صفوف الجيش اليمني عام 1958.

شارك صالح في انقلاب عام 1974 بالبلاد، ثم تولى قيادة معسكر خالد بن الوليد، قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية منذ عام 1978 بعد مقتل جميع قادة الانقلاب في حوادث غامضة.

عُرف عن صالح تعاونه مع السعودية خلال فترة حكمة، وتلقى العلاج على أرضيها عندما تعرض للقصف خلال تواجده بمسجد القصر الرئاسي مما أصابه بعدد من الحروق، ليعود بعدها إلى بلاده ويعلن عن تركه للسلطة في 27 فبراير 2012، بعد 33 عاما قضاها في حكم البلاد.

ولم يختف صالح عن الساحة السياسية في اليمن، وظهر مجددًا بعدما تحالف مع الحوثيين ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي، والسعودية التي عالجته بأحد مستشفياتها.
وقامت جماعة الحوثيين وحليفهم الأول علي عبد الله صالح باحتلال العاصمة اليمنية في 21 سبتمبر 2017، وإجبار الرئيس اليمني على مغادرة البلاد؛ ما دفع السعودية وعدد من الدول العربية لبدء عملية عاصفة الحزم في 25 مارس 2015، لاستعادة الشرعية مرة أخرى باليمن.
ولم يمتد تحالف صالح مع الحوثيين طويلا- كغيره من التحالفات التي دخلها- حيث قالت جماعة الحوثيين إن صالح يتحالف مع السعودية وقوات التحالف العربي من أجل الانقلاب عليهم؛ بل وخطط لاحتلال العاصمة اليمنية (صنعاء)، ليرد صالح بأنه لا يمانع في الانسحاب من تحالفه مع الحوثيين إذا أرادوا الانفراد بالسلطة.
وفي 2 ديسمبر وجه صالح الدعوة إلى اتباعه إلى عدم تلقي أوامرهم من جماعة الحوثيين، داعيًا إلى فتح صفحة جديدة مع السعودية وقوات التحالف العربي، ما دفع عناصر الحوثيين إلى مطاردته واغتياله في 4 ديسمبر هو وعدد من رفقائه بالقرب من صنعاء.

فاليمن كغيره من البلاد التي وصلت لها رياح التغيير التي عرفت باسم الربيع العربي، حلم شعبها بالتخلص من الحاكم الذي يتولى مقاليد الحكم منذ عام 1978، إلا أنهم لم يتوقعوا أن يظل علي عبد الله صالح يتحكم في مصيرهم حتى قبل اغتياله على يد من تحالف معهم «الحوثيين» أمس الاثنين 5 ديسمبر.
ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس عام 1942 بقرية بيت الأحمر بمنطقة سنحان بمحافظة صنعاء، وعمل في بداية حياته راعيا للغنم، قبل أن ينضم إلى صفوف الجيش اليمني عام 1958.
شارك صالح في انقلاب عام 1974 بالبلاد، ثم تولى قيادة معسكر خالد بن الوليد، قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية منذ عام 1978 بعد مقتل جميع قادة الانقلاب في حوادث غامضة.
عُرف عن صالح تعاونه مع السعودية خلال فترة حكمة، وتلقى العلاج على أرضيها عندما تعرض للقصف خلال تواجده بمساجد القصر الرئاسي مما أصابه بعدد من الحروق، ليعود بعدها إلى بلاده ويعلن عن تركه للسلطة في 27 فبراير 2012، بعد 33 عاما قضاها في حكم البلاد.
ولم يختف صالح عن الساحة السياسية في اليمن، وظهر مجددًا بعد ما تحالف مع الحوثيين ضد الرئيس عبد ربه منصور هادي، والسعودية التي عالجته بأحد مستشفياتها.
وقامت جماعة الحوثيين وحليفهم الأول علي عبد الله صالح باحتلال العاصمة اليمنية في 21 سبتمبر 2017، وإجبار الرئيس اليمني على مغادرة البلاد؛ ما دفع السعودية وعدد من الدول العربية لبدء عملية عاصفة الحزم في 25 مارس 2015، لاستعادة الشرعية مرة أخرى باليمن.
ولم يمتد تحالف صالح مع الحوثيين طويلا- كغيره من التحالفات التي دخلها- حيث قالت جماعة الحوثيين إن صالح يتحالف مع السعودية وقوات التحالف العربي من أجل الانقلاب عليهم؛ بل والتخطيط من أجل احتلال العاصمة اليمنية (صنعاء)، ليرد صالح بأنه لا يمانع في الانسحاب من تحالفه مع الحوثيين إذا أرادوا الانفراد بالسلطة.
وفي 2 ديسمبر وجه صالح الدعوة إلى أتباعه إلى عدم تلقي أوامرهم من جماعة الحوثيين، داعيًا إلى فتح صفحه جديدة من السعودية وقوات التحالف العربي مما دفع قوات الحوثيين إلى مطاردته واغتياله في 4 ديسمبر هو وعدد من رفقائه بالقرب من العاصمة صنعاء.