«السيناريو يتكرر»..

«نهايات دموية» لحكام عرب.. آخرهم «علي عبدالله صالح»

صورة مجمعة
صورة مجمعة
نتفق أو نختلف على آداء بعض رؤساء الدول العربية، فلهم مالهم وعليهم ما عليهم، ولكن يبقى السؤال، هل الاختلاف على آداء رئيس دولة سابق كان أو حالي، قد يدفع البعض لأن ينصبوا أنفسهم جلادين للقصاص منه، متناسين أن في السماء حكمًا عادلًا لا يغفل ولا ينام.

اليوم أعلنت قناة "اليمن اليوم" أن الجيش اليمنى في صنعاء، أكد مقتل الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح وحارسه الشخصي، ولعل هذا الحادث يذكرنا بحادث كتب نهاية دموية للرئيس الليبي السابق معمر القذافي، قبل ست سنوات، ومن قبله النهاية المآساوية للرئيس الأسبق صدام حسين.

في هذا السياق، ترصد «بوابة أخبار اليوم»، نهايات دموية لحكام بعض الدول العربية ومن بينها العراق، وليبيا، واليمن.

علي عبد الله صالح

قالت شبكة سكاي نيوز الإخبارية إن الميليشيات التابعة للحوثيين قامت بقتل مرافقي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم الاثنين 4 ديسمبر رغم استسلامهم.

وأضافت المصادر أن قوات الحوثيين كانت تطارد موكب الرئيس اليمني السابق بـ20 سيارة مسلحة، لافته إلى أنها نجحت في القبض على صالح، وهو حي قبل أن تقوم بإعدامه رميًا بالرصاص.

وأوضحت أن صالح، كان برفقته عدد من مساعديه وهم الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي ياسر العواضي وعارف زوكا أمين عام حزب المؤتمر الشعبي، وقائد قوات المؤتمر الشعبي طارق صالح.
 
معمر القذافي

في 20 أكتوبر 2011، انتقل القذافي إلى مسقط رأسه سرت قبيل سقوط العاصمة في أغسطس، حيث أصبحت هذه المدينة آخر معاقله التي طبقت بعد سيطرة معارضيه على جميع أنحاء ليبيا، فقرر القذافي الفرار من سرت غير أنه أسر من قبل ثوار ليبيا مع وزير دفاعه وحراس شخصيين إثر هروبهم من غارة للناتو يعتقد أنها من قوات فرنسية استهدفت القافلة المكونة من سيارات كثيرة كانوا يستقلونها، وقد تمكن الثوار من القبض عليه محتميا بأنبوب لتصريف مياه الأمطار.

وتبين لاحقا أنه تعرض للضرب بسكين من قبل الثوار قبل أن يقتل في ظروف غامضة بطلق ناري، وقتل معه كذلك أبو بكر يونس وزير دفاعه وقتل ابنه المعتصم، وقد أعلن المجلس الانتقالي الليبي نقل جثمان القذافي إلى مدينة مصراته، بينما نفى محمد ليث القائد الميداني للمنطقة الجنوبية في مدينة سرت قتله أو جرحه من قبل غارة من الناتو وأكد أن من قتلوه هم الثوار الليبيين.

صدام حسين

وفى 30 ديسمبر 2006، تم إعدام الرئيس الأسبق صدام حسين في العراق، بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وانتهت بذلك مرحلة من تاريخ العراق الذي حكمه صدام لنحو ربع قرن قبل أن تتم الإطاحة به إثر غزو العراق الذي قادته القوات الأمريكية عام 2003.

تم إعدام صدام حسين،  وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا والتي اعتبرته أسير حرب، وقد استنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام، وفي لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما أنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين اقتادوه إلى حبل المشنقة.

HHGB HHGF GGGGFFFFDSX GGTTR