قررت محكمة جنايات الزقازيق، إحالة أوراق عاملين إلى المفتي لقيامهما بقتل جارهما العجوز بكتم أنفاسه خشية افتضاح امرهما لرؤية لهما أثناء قيامهما بسرقة منزله.
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق أبو زيد، وعضوية المستشارين وليد أنور إبراهيم وحسين رشدى وأمانة سر فيبلس صبحى وسامى سمير.
تعود وقائع القضية إلى شهر مارس من عام 2013 حيث تلقى مدير أمن الشرقية بلاغا من أهالى عزبة يونس سلطان بمركز فاقوس بعثورهم على جثة جارهم مدير مدرسة بالمعاش 80 عاما مكبل اليدين والقدمين داخل مسكنة ومكمم فمه.
توصلت تحريات المباحث إلى أن وراء الحادث عاملين من جيرانه والسابق اتهام أحدهما فى قضية سرقة وأنه يوم الحادث تسللا لمنزل المجنى علية لسرقته، وأثناء بحثهما عن الأموال شعرا بهما المجنى علية فحاول الاستغاثة فقاما بكتم أنفاسه حتى فارق الحياه وفرا هاربين ولم يعثرا على أي مبالغ بحوزته سوى 3 جنيهات.
تم القبض عليهما وإحالتهما للنيابة التى قدمتهما لمحكمة الجنايات والتى أصدرت قرارها المتقدم.
أحالة أوراق المتهمين بقتل «عجوز الشرقية» إلى المفتي
