الرياض وواشنطن توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الكربون

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض اليوم، وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري.

ونقل الوزير في بداية الاستقبال، لخادم الحرمين الشريفين و ولي العهد، تحيات وتقدير الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فيما أبدى الملك المفدى تحياته وتقديره له.

كما جرى خلال الاستقبال، استعراض علاقات الصداقة، وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها.

حضر الاستقبال الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ومعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وعدد من المسؤولين الأمريكيين.

وقال المهندس خالد الفالح: "إذ أشكر الوزير بيري على هذه الزيارة الهامة للمملكة فإني أود أن أعرب عن تقديري العميق لاهتمامه بدعم كل ما من شأنه مساندة مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات المختلفة للطاقة، ومن المؤكد أن هذا التعاون يحمل إمكانات لا حدود لها، وأن تأثيره الإيجابي على مستوى العالم في مجالات الاقتصاد والبيئة وإمدادات الطاقة عظيم جدا".  

وأضاف: "لقد توجت الزيارة بتوقيع الوزيرين على مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الوقود الأحفوري النظيف وإدارة الكربون. قال ولا شك أن هذه المذكرة تعكس احدى الفرص القيمة التي يتيحها هذا التعاون في مجال الطاقة النظيفة".

وتابع الفالح: "ويأتي توقيع هذه المذكرة أيضا تأكيدا على الدور القيادي الذي تضطلع به المملكة في تعزيز التقنيات المتعلقة بالطاقة النظيفة، وهي خير دليل على التزام الوزارة بمواصلة إسهاماتها الوطنية في التقنيات المتعلقة بالنواحي البيئية للوقود الأحفوري، بما في ذلك تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال وإطلاق المشاريع المشتركة المتعلقة به، وتشجيع روح الابتكار والإبداع فيه. مما سيسهم في توفير مقومات تمكين التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ودعم خطة التنويع الاقتصادي الوطني، في الوقت نفسه الذي تفي فيه المملكة بمسؤولياتها كمنتج ومصدر عالمي للطاقة".