نفى الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، إلقاء القبض عليه في الإمارات وترحيله لمصر، وقال: "علينا أن نتمهل شوية في التصريحات والطيارة أقلعت خصيصا لمشوارى وكانوا كرماء معي فى كل خطوة اتعملت من ساعة ما ركبت السيارة وحتى إقلاع الطيارة".
وأضاف »شفيق« في مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءًا" مع الإعلامي وائل الإبراشي، أنه تم استقباله بشكل جيد في القاهرة، واتجه لأحد الفنادق لأن منزله كان مغلقا منذ قرابة الـ5 سنوات ونصف، ولم يكن جاهزا لاستقباله.
وأوضح أنه يتواجد في مصر حاليا ولا نقاش في ذلك الأمر، وتابع: "الفيلم اللي تم عرضه مبين واحد رايح برجليه على الطيارة وكل الترحيب في صالة كبار الزوار أو فى الطيارة نفسها أو من قبل فريق العمل اللي شغال على الطيارة، وكان طول الوقت كل شئ أكتر من مشرف".
وأكد أنه ليس مختطفاً بل يتمتع بحرية تامة، قائلاً:" مش مخطوف ولا حاجة.. هو وسائل الاختطاف تبقى ايه"، موضحا أن تأخر ظهور البيان أتاح الفرصة لظهور الشائعات، قائلاً:" التأخير البسيط في إظهار البيان على حقيقته يكاد يكون تعليم أو درس، أو قرصة ودن لمن يسارع ويلقى تصريحات على عواهلها، وأشعر بحرج شديد له، بعد ما اتقال التصريح الذي يجب كل ذلك".
وأشار «شفيق» إلى أنه ليس بحاجة للتحدث لقناة الجزيرة القطرية فهناك قنوات مصرية مفتوحة للتحدث، مطالبا الجميع بعدم الاستماع بلا تفكير لتلك القنوات المغرضة، مؤكدا أنه يعتذر عن هذا الخطأ رغم أنه ليس خطأه وجارى التحقيق فيه.
