الحكومة اليمنية: الأطراف التي ساندت الانتفاضة الشعبية ستكون شريكا في مستقبل اليمن



أكدت الحكومة الشرعية اليمنية، أن كافة الأطراف التي ساندت الانتفاضة الشعبية ضد مليشيات إيران ستكون شريكاً في حاضر ومستقبل اليمن.
وترأس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم السبت 2 ديسمبر، اجتماعا استثنائيا لهيئة مستشاريه لمناقشة التطورات على الساحة الوطنية وخاصة أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء.
وذكرت الحكومة - في بيان عقب الاجتماع أوردته قناة "سكاي نيوز" بالعربية الليلة- أنها تشعر بقلق بالغ من تفاقم وتكرار الممارسات الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية من اقتحام لمؤسسات الدولة ولدور العبادة والمحاكم والممتلكات الخاصة والمنازل ومن حصار لقادة ومقرات الأحزاب السياسية ومن ترويع وتخويف وإذلال ممنهج للسكان الآمنين وغيرها من الممارسات التي تخالف النصوص الشرعية والقانونية والقيم والأعراف الإنسانية.
ودعت الحكومة - خلال الاجتماع - لفتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنيا وإقليميا ودوليا لتشكيل تحالف وطني واسع يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة ويوحد الجميع في مواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية التي تعد ذراعا للمشروع الإيراني في اليمن.
ولفتت الحكومة، إلي أن كل من كان له علاقة بمليشيات الحوثي أثناء الحرب في الثلاث السنوات الماضية وحدد موقفا واضحا مساندا للانتفاضة الشعبية الهادفة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والحفاظ على الجمهورية والمكتسبات الوطنية؛ فالشرعية مظلة لهم وسيكونوا جميعا شركاء في حاضر ومستقبل اليمن، داعية الشعب اليمني بكافة أطيافه السياسية المختلفة وفي مقدمتهم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في كل المحافظات وقيادات وقواعد الأحزاب السياسية والشرائح المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود لإنهاء كابوس الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.