عاجل

مصر تشارك في اجتماعات "وزراء المياه الأفارقة" في نيجيريا بحضور 25 دولة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تشارك مصر غدا  بوفد رسمى برئاسة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بصفته نائب الرئيس التنفيذى للمجلس  في اجتماعات مجلس وزراء المياه الأفارقة "الأمكاو"، بمناسبة الاحتفال السنوى ال 15 بتجمع وزراء المياه الافارقة والذي تبدأ فعالياته صباح الاثنين فى العاصمة النيجيرية ابوجا  ويستمر لمدة 4 أيام ويهدف  المؤتمر  الى تعزيز التعاون بين جميع الدول الافريقية فى جميع مجالات المياه وتنمية الخدمات المقدمة للمواطنيين حيث سيعقد تحت شعار "نحو مياه وصرف صحى امن فى افريقيا " .

ومن المقرر ان يعقد الوفد المصرى برئاسة وزير الرى عدة اجتماعات ولقاءات ثنائية مع ووزراءه الأفارقة  علي هامش لقاء وزراء المياه الافارقة لشرح وتوضيح الموقف المائى المصرى الحرج ومستجدات المفاوضات الفنية فيما يتعلق بملف  سد النهضة الاثيوبي وآثاره السلبية المتوقعة على شعبي دولتى المصب مصر والسودان ،كما يناقش الوزراء الافارقة للمياه عددا من الموضوعات المهمة المتعلقة بقضايا المياه. تشمل  التحديات التي تواجه شعوب القارة الافريقية  لتوفير 94 مليار دولار بهدف توصيل خدمات مياه الشرب والصرف الصحي لـ50% من سكان القارة، تنفيذًا لخطة المجلس الإفريقي للمياه "الأماكوا" في هذا المجال.

 وقال عبد العاطي  قبل مغادرته القاهرة  للمشاركة فى الاجتماعات ، إنّ الاجتماع سيعقد بمشاركة 25 دولة إفريقية وممثلي هيئات ومؤسسات التمويل الدولية والدول المانحة والبنك الإفريقي للتنمية، وسيناقش التقارير المقدمة من 5 أقاليم في القارة حول الوضع المائي بها من أجل توفير مياه الشرب والصرف الصحي لـ50 % من سكان إفريقيا، وضمان استدامة الموارد المائية المتاحة، ودور القطاع الخاص المحلي والدولي في ضخ استثمارات لتنفيذ المشروعات المائية العاجلة وكيفية دعم الشراكة بينه وبين القطاع الحكومي.
 وأضاف عبد العاطي أنه "سييتم مناقشة قدرة القارة الافريقية على تحليل وبحث ظاهرة التغيرات المناخية وغيرها من التحديات الناشئة والمتصلة بالموارد المائية الداخلية والعابرة للحدود، فضلًا عن إدارة المياه وتطوير الأدوات والاستراتيجيات ذات الصلة خاصة في ظل غياب آلية كافية لتعبئة القدرات الموجودة في إفريقيا في المرحلة الراهنة، علاوة على بحث آليات تشجيع وتقديم الدعم لمراكز البحوث القائمة ومنظمات أحواض الأنهار والمؤسسات الوطنية في مجال تعبئة الموارد المالية، وغيرها من التدابير اللازمة في مجال تطوير النماذج والآليات المعلوماتية الحالية بما في ذلك نظم دعم القرار لتسهيل العمل في تخطيط البنية التحتية للدول لمواجهه تلك التحديات من خلال الإدارة الجيدة والمناسبة".

وأوضح عبد العاطي أن "ظاهرة التغيرات المناخية ستحظى باهتمام كبير خلال الاجتماع، الذي سيناقش دور المجتمع الدولي في مسانده الدول الإفريقية لمواجهه تداعيات الظاهرة، بضخ التمويل والاستثمار المباشر اللازم لتطوير البنية التحتية من خلال الصناديق المالية العالمية والمخصصة لتلافي آثار التغييرات المناخية، من خلال المساعدة في الإعداد الجيد للمشاريع التنموية بهذه الدول حتى تضمن قبول المؤسسات الدولية تمويلها، خاصة أن لدى إفريقيا موارد مائية غير مستغلة في ظل عدم كفاية البنية التحتية للمياه والحالة الاقتصادية الراهنة.