بين «مسجد الروضة» والمولد النبوي.. سر استهداف الإرهابيين للصوفيين

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يكمن السر وراء الحادث الإرهابي الذي تعرض له مسجد الروضة، التابع لمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء؛ لاستهداف الإرهابيين للاحتفالات الصوفية بالمولد النبوي الشريف.

لم تكن المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعات الإرهابية، الصوفية في سيناء؛ نرصد خلال التقرير الآتي أبرز جرائم الإرهاب ضد الصوفية في سيناء.

ذبح الشيخ سليمان أبوحراز أكبر مشايخ الصوفية بسيناء

أعلن تنظيم داعش الإرهابي في 19 نوفمبر العام الماضي، ذبح الشيخ سليمان أبو حراز، أكبر مشايخ الطرق الصوفية بسيناء.

وقام مسلحون بقتل الشيخ سليمان أبو حراز البالغ من العمر 98 عاما، بعد اختطافه من منزله في مدينة العريش بسيناء.

ويعد الشيخ سليمان من أكبر الرموز الدينية بشمال سيناء، وكان له تأثير كبير في أوساط القبائل البدوية التي كانت تستمع لعظاته الدينية.

 وسبق وأن هددت «داعش» من قبل مشايخ الصوفية في مصر بالذبح والتتبع، ونشرت مجلة النبأ الصادرة عن التنظيم مقالاً توجه خلاله رسالة لمشايخ الصوفية « نقول لجميع الزوايا الصوفية شيوخا وأتباعا في داخل مصر وخارجها إننا لن نسمح بوجود طرق صوفية في سيناء خاصة وفي مصر عامة».

image

image

تفجير ضريحين في سيناء 

تبنى تنظيم داعش الإرهابي في 5 أغسطس 2013، تفجيرات ضريح الشيخ سليم أبو جرير بقرية مزار غرب العريش، وضريح الشيخ حميد بمنطقة المغارة وسط سيناء.

وقام مجهولون بتفجير هذه الأضرحة بواسطة عبوات ناسفة أتت على غرفة الضريح والقبر الذي بداخله، وامتدت آثارها، وهدمت أجزاء من قبور مجاورة.

وضع عدد من مشايخ الصوفية على قوائم اغتيالات داعش

أصدر تنظيم داعش الإرهابي بياناً رسمياً في أكتوبر 2016، أعلنت فيه وضع المنتمين للطرق الصوفية على قائمة اغتيالاتها، لعدم التزامهم بشروطها في وقف احتفالات المولد النبوي الشريف، وحلقات الذكر، ورفع أسمائهم من أعلى أبواب المساجد، مثل الطرق العلوية أو الجريرية.