صور| انتهاء أزمة قصر عزيزة فهمي بعد 54 عامًا من الإهمال

قصر عزيزة فهمي، بمنطقة جليم بمحافظة الإسكندرية
قصر عزيزة فهمي، بمنطقة جليم بمحافظة الإسكندرية
يقع قصر عزيزة فهمي أمام كورنيش الإسكندرية على مساحة 15 ألف متر مربع بمنطقة جليم، ويعتبر واحدًا من أهم المباني التاريخية، حيث يعود تاريخه إلى العصر الملكي، حيث تم إنشاؤه عام 1905، ويصنف كثالث قصور المحافظة مساحةً بعد قصري رأس التين والمنتزه.

وأنشأت القصر السيدة عزيزة فهمي ابنة علي باشا فهمي بن عوض بن شافعي، كبير المهندسين في العصر الملكي، التي تزوجت من محمد باشا رفعت الروزنامجي، الذي أنشأ القصر، على يد المهندس المعماري الإيطالي جرانتوا، أثناء إنشاء كورنيش الإسكندرية لأول مرة في تاريخها، مما يجعله أقدم المنشآت المطلة على كورنيش الإسكندرية.

وطبقا للجنة الحفاظ على التراث بالإسكندرية، تتمثل أهمية القصر التاريخية بأنه يناهز المائة عام حيث يتبع عائلة فهمي باشا، وهي من العائلات الارستقراطية في مصر الملكية ، ويدرج القصر ضمن القصور التراثية.

وتعود بداية الجدل حول القصر، منذ 54 عاما في حالة من الإهمال، هو دخوله ساحة النزاع القضائي بين الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق “إيجوث”، التى قدمت للقضاء عقود ملكية الأرض المقام عليها القصر، وعلى إثرها وقعت اتفاقية مع الشركة القابضة للسياحة والفنادق لتحويله إلى فندق سياحي، وهو ما رفضه الورثة، ليظل الأمر محل نزاع قانوني بين الورثة والشركة السياحية.

ووافقت، الجمعية العمومية للشركة القابضة للسياحة والفنادق، برئاسة ميرفت حطبة، على حل النزاع القضائي القائم بين الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "ايجوث"، وورثة قصر عزيزة فهمي، بشكل ودي والبعد عن ساحات المحاكم حول ملكية القصر.

من جانبه، قال المحاسب شريف بنداري رئيس شركة "ايجوث"، إن التفاوض مع ورثة »قصر عزيزة فهمى«، انتهي بشكل ودي ومرضي للطرفين، والذي بموجبه تم حفظ حقوق الطرفين محل النزاع، وإنهاء 54 عامًا من التقاضي.