فرنسا تضع ضحية حفيد «حسن البنا» تحت الحماية الأمنية

طارق رمضان
طارق رمضان
كشف محامي هندا عياري، أول امرأة ترفع شكوى ضد طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، بتهمة الاغتصاب، أن موكلته تلقت تهديدات، الأمر الذي دفع السلطات الفرنسية لوضعها تحت حماية الأمن.

وكان تم تقديم شكوى في 16 نوفمبر ضد مجهول لمفوضية شرطة روان، حيث تقيم عياري، بتهمة التهديد والشتم، بما فيه التهديد بالقتل، بحسب ما أوضح محاميها جوناس حداد والنيابة بحسب سكاي نيوز.

وبحسب المحامي، فإن عياري تتعرض منذ أشهر إلى مضايقات من خلال رسائل عبر فيسبوك وتويتر، وأخرى تصل إلى جهازها للرد الآلي ومن أشخاص يدقون جرس بيتها.

وأضاف المحامي "الأمر ليس بسيطا هذه الوقائع عقوبتها يمكن أن تصل إلى السجن ثلاث سنوات، يجب أن يتوقف الأمر". 

وأكد مدعي وران باسكال براشي وجود "الشكوى خصوصا من تهديدات بالقتل. والإجراءات ماضية".
وتحدثت عياري في الشكوى عن نعتها بـ"العاهرة" وبأنها "مأجورة من اليهود والصهاينة". 

وأضافت أن "البعض يقول أنه علي أن انتحر وأن رمضان بريء من الوقائع التي رفعت شكوى بشأنها".

ويجري التحقيق في باريس في اتهام طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان في مصر، بـ"الاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف والتهديد بالقتل" بعد رفع امرأتين شكوى ضده.