وتقدم الحريري بالاستقالة عبر رسالة مصورة بثت من السعودية، والتي قال فيها أنه علم بوجوج مخطط لاغتياله الأمر الذي أعاد إلى الأذهان حادثة اغتيال والده رفيق الحريري في فبراير 2005، ومع مرور الأيام تصاعدت حدة التصريحات بين المسئولين البنانين والسعوديين والتي وصلت لحد اتهام الرئيس اللبناني ميشيل عون السعودية باختطاف سعد الحريري وهي الاتهامات التي نفاها الحريري نفسه.
وتقدم بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي إنفوجرافيك لأبرز المحطات التي مرت بها أزمة سعد الحريري منذ بدايتها وحتى إعلانه من فرنسا أنه سيعود إلى بلاده من أجل حضور احتفالات الاستقلال.