خلال الاحتفال بمرور 500 سنة على الإصلاح..

رئيس الطائفة الإنجيلية: شكرا للرئيس السيسي لحرصه الدائم على ترسيخ المواطنة


وجه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر د.القس أندرية زكي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لحرصه الدائم على ترسيخ المواطنة ودعم التعايش المشترك وعلى حرصه بتهنئة الطائفة احتفالها بمرور 500 سنة على الإصلاح.

 كما وجه الشكر للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الذي أوفد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة للمشاركة في الحفل و لفضيلة د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي أرسل السفير سعيد عامر ولوزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة  لإرساله الشيخ جابر طايع  للحضور كما وجه الشكر للإخوة المسلمين المثقفين منهم والعامة على مواقفهم من أحداث الإرهاب واظهروا تماسكا قويا ضد المتطرفين.

جاء ذلك خلال احتفال الطائفة الإنجيلية مساء أمس  بمرور 500 سنة على حركة الإصلاح الديني التي أطلقها مارتن لوثر ضد باباوات الكنيسة في أوربا.

وشهد الاحتفال الذي أقيم بكنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية خلف مجمع التحرير عدد من رؤساء الكنائس الأجنبية والعربية في مقدمتهم رئيس الكنيسة الألمانية وعدد من الوزراء بينهم حلمي النمنم وهشام عرفات وأشرف الشرقاوي وعمر مروان والوزراء الذين أرسلوا مندوبين عنهم  وسفراء الدول وسليمان، وهدان وكيل البرلمان وعدد كبير من النواب وقادة الفكر ورجال الصحافة والإعلام ورجال الدين الإسلامي  المسيحي.

وقال إن الكنيسة الإنجيلية بطبيعتها كنيسة مصلحة ترفض الإرهاب الفكري ومحاكم التفتيش لكنها في نفس الوقت تلتزم بثوابت الكتاب المقدس والايمان المسيحي، وأن الإصلاح حدث تاريخي لكل زمان ومكان وأصبح من الضروري التأكيد على أهمية دور المصلحين في المجتمع دون تقديسهم.


واستعرض التحديات التي تواجه الكنيسة تجاه الإصلاح قائلا إنها عديدة وخص منها العولمة ثم القدرة على التعامل مع الشباب والرسالة التي ينبغي أن تؤديها في المجتمع واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ثم العلاقات المسكونية والعلاقة مع الكنائس الأخرى وأخيرا علاقتها بالسياسة.
وتحدث رئيس الكنيسة الألمانية عن  فوائد الإصلاح على الكنيسة والعالم من خلال الاحتجاجات ال95 التي علقها مارتن لوثر على باب الكاتدرائية والتي كان محورها العودة إلى الله من خلال الكتاب المقدس والخلاص بالتوبة فقط وليس بالأعمال والتقدمات وركز على الإيمان والحب والحرية وقال إن الإصلاح الإنجيلي مستمر.




وقدم الحفل د.القس عاطف مهني رئيس سنودس النيل الإنجيلي، وتضمن قراءة كتابية للدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة ومشاركة القس سامح موريس راعى الكنيسة وناصر كتكوت رئيس الكنيسة الرسولية وفريد زكى من كنيسة الاخوة كما  شهد مشاركة اوركسترا القاهرة الاحتفالى بقيادة المايسترو ناير ناجى والسوبرانو  دينا اسكندر بالاشتراك مع كورال الكنائس الإنجيلية، حيث عرضوا دور الترانيم التي أدخلها لوثر في الإصلاح وتطورها عبر تلك السنوات كما تم عرض فيلم وثائقي عن الإصلاح وتأثيره على الكنيسة في مصر والعالم.