يشارك وزير خارجية فرنسا جون ايف لودريان- الاثنين 17 نوفمبر- المقبل في الاجتماع الوزاري أسيا-أوروبا (أسيم) في "ناي بي تاو" عاصمة ميانمار.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية-في بيان لها اليوم/الجمعة/ ان جون ايف لودريان سيؤكد أهمية إعطاء دفعة جديدة لهذا المنتدى الاقليمي بعد مرور 20 سنة على إطلاقه، مضيفة أن الوزراء المشاركين سيبحثون الازمات الاقليمية و يؤكدون تمسك أوروبا و أسيا بالتعددية بما في ذلك بشأن مسألة المناخ التي ستكون في قلب النقاشات.
وأكدت الوزارة أن وضع الروهينجا و خاصة عودة اللاجئين من القضايا المثيرة للقلق بشدة بالنسبة لفرنسا، حيث سيؤكد جون ايف لودريان على ضرورة ايصال المساعدات الانسانية وإجراء تحقيقات مستقلة بشأن اتهامات انتهاك حقوق الانسان في بورما خلال لقائه مع أونج سان سو تشي مستشارة الدولة في هذا البلد.
كما سيؤكد لودريان على دعم بلاده للتحول الديمقراطي في بورما الذي تقوده أونج سان سو تشي و الذي يعد الطريق الوحيد للسماح بعودة دولة القانون و الإسهام في إحلال سلام دائم في كامل الاراضي البورمية.
