المدير التنفيذي لمستشفى السعودي الألماني: مصر كنز عظيم في مجال الطب والسياحة العلاجية

الدكتور محمد حبلص
الدكتور محمد حبلص



إستقبلت مستشفى السعودي الألماني القاهرة أكثر 5 الاف شخص ينتمون لـ 100 جنسية مختلفة من راغبي الإستفادة من خدماتها الطبية على مدار العشرة أشهر الماضية.
وهو ما يشير الى إمكانية مساهمة المستشفيات والمراكز العلاجية في تنشيط السياحة وإلقاء الضوء على هذا النمط المهم من السياحة، فتمثل السياحة العلاجية نسبة تتراوح من 5% إلى 10% من حركة السياحة العالمية ما يعنى القدرة على زيادة أعداد السياحة المتوقعة إلى مصر، وإستعادة دورها الريادى فى هذا المجال خاصة وأن مصر تمتلك جميع مقومات النجاح التي تؤهلها لجذب اَلاف السائحين سنوياً.
 
وكشفت إحصائيات السعودي الألماني القاهرة أن أكثر الجنسيات العربية إقبالاً على المستشفى في الفترة الماضية كانت من دول سوريا، والسعودية، والسودان، واليمن، والكويت، ولبنان، واحتل حاملي الجنسية النيجيرية قمة الجنسيات الإفريقية الأكثر ترددا على المستشفى، أما الأوروبيون فكان أكثرهم من دول بريطانيا، وفرنسا وإيطاليا، وكندا، وسويسرا ثم أمريكا وكندا في القارة الأمريكية، بينما جاءت الصين، وكوريا الجنوبية على رأس أكثر الدول الأسيوية إقبالا على المستشفى.


وعبر الدكتور محمد حبلص - المدير التنفيذي لمستشفى السعودي الألماني القاهرة، عن سعادته بما تحقق من نجاح تمثل في الفوز بثقة هذا العدد الكبير من الأجانب المنتمين لدول كبري تمتلك أفضل وأحدث الطرق العلاجية. 
وقال: "هذا النجاح يمكن أن يساهم بقوة في أن تصبح مصر واحدة من المقاصد السياحية المهمة على خريطة السياحة العلاجية في العالم، بفضل التطور الكبير في هذا النمط السياحي وإمتلاك مصر لمقومات هائلة، فضلاً عن توجيه استثمارات كبيرة هدفها دعم وتنشيط السياحة العلاجية".
 
وأضاف: إن مصر تعد كنزاً كبيراً في مجال الطب والسياحة العلاجية لما تمتلكه من مقومات كثيرة‏ منها مناطق إستشفاء متميزة موزعة على جميع أنحاء محافظات مصر، ويوجد بها مستشفيات متطورة ومعامل تحاليل متقدمة، يمكن إستغلالها في تقديم الخدمة الصحية للسائحين في إطار برنامج شامل لزيارة المناطق السياحية والإقامة الفندقية للمريض ومرافقيه، موضحًا أن الإستثمار الطبي في مصر سيكون له دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
 
ويُذكر أن مصر كانت من أكثر مقاصد السياحة العلاجية في المنطقة بما تمتلكه من مؤسسات طبية متخصصة ومنتجعات سياحية تقليدية متمثلة في 16 موقعاً داخلياً وساحلياً تتوافر فيها علاجات طبيعية للعديد من الأمراض وعلى رأسها الأمراض الروماتيزمية والبهاق والصدفية، كما تقدم وسائل الإستجمام المختلفة بما فيها برامج للأنشطة الرياضية تحت الإشراف الطبي مما يجعلها من أرقى أماكن الإستشفاء العالمية والتي يجب الإستفادة منها بأفضل شكل ممكن بما ينعكس إيجابياً على الإقتصاد الوطني.