نقيب الفلاحين يشيد بخطة الدولة في استعادة عرش الذهب الأبيض

  حسين عبد الرحمن نقيب عام الفلاحين
حسين عبد الرحمن نقيب عام الفلاحين
أثنى  حسين عبد الرحمن نقيب عام الفلاحين على التصريحات التي أدلى بها المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه لمعرض المنسوجات الأفريقية بأن الدولة تعمل على تطوير شركات الغزل والنسيج الحكومية وذلك لتصنيع القطن المصري طويل التيلة لاستعادة عرشه الذهب الأبيض.

وأعرب نقيب الفلاحين في بيان له اليوم الأحد ١٢ نوفمبر2017، عن أمله في أن يكون هذا العام بداية نهضة زراعية حقيقية للفلاح بعد الإعلان عن التوسع في زراعة محصول القطن واستعادة عرشه وذلك بعد تراجع مساحته خلال السنوات السابقة حيث تستهدف الدولة زراعة 500 ألف فدان في الموسم المقبل لأن الزراعة أحد الأعمدة الرئيسية في الاقتصاد القومي .

وقال عبد الرحمن أنه لابد من تطبيق قانون الزراعة التعاقدية قبل زراعة المحاصيل الإستراتيجية لتشجيع الفلاحين على زيادة المساحة بها منها القمح والذرة وخاصة القطن فقد كان الملاذ الآمن لكل أسرة مصرية فى ريف مصر لأن صناعة الغزل والنسيج صناعة تكاملية تقوم بجانبها صناعات متعددة وتستوعب أيدي عاملة كثيفة وان السعر 2350 جنيه للقنطار التي أعلنت عنها وزارة الزراعة متدنية ولا تكفى تكاليف زراعة المحصول لتلافى المشاكل التى واجهت الفلاحين فى الموسم المنتهى .


وطالب نقيب الفلاحين بإصدار قانون يجرم الاتجار في قطن الإكثار وتغليظ عقوبة عمل الدواليب الأهلية لما لها من مخاطر على محصول القطن على أن تقوم وزارة الزراعة باستلامه بأسعار مجزية قبل أن يشتريه التاجر خاصة وانه سلعة غير قابلة للتخزين على أن يتم حلجه داخل محالجها للسيطرة الكاملة على البذور لمنع خلط بذرة الإكثار مع الزهر أو البذور المحلية بالبذور الأجنبية حتى تعود مصر منتجة للقطن طويل التيلة مشيراً الى أن القطن المصري طويل التيلة مازال يتمتع بسمعة دولية حتى الآن رغم كل ما حدث له من مخاطر .

واشر أبو صدام إلى ضرورة قيام وزارة الزراعة بالاستماع لأصوات العقلاء وأن تدرس مشاكل الفلاحين ومنها توفير مستلزمات الإنتاج والأسمدة والتقاوي المعتمدة لرفع الإنتاجية وتنفيذ منظومة الحيازة الإلكترونية و تحديد سعر عادل لكل المحاصيل الزراعية الرئيسية وفقا للتكاليف الفعلية حتى يمكن أن ننقذ ما يمكن إنقاذه ويسترد الذهب الأبيض شيئا من مكانته بعد ان ترك الفلاح زراعته وبدأ يبحث عن محاصيل أخرى مثل الخيار والكنتالوب .