وقال عضو غرفة الشركات إيهاب عبد العال، إن الإقبال على الجناح المصري كبير من السوق البريطاني وهذا يعكس اشتياق البريطانيين للمقصد السياحي المصري، موضحًا أن يوجد تزايد على الطلب البريطانيين على المقصد السياحي الثقافي المتمثل في الأقصر وأسوان.
وأوضح إيهاب عبد العال أن أهمية بورصة لندن للسياحة، كونها من أهم المحافل السياحية الدولية وخصوصا لمصر، أن السوق البريطاني يعد من أهم الأسواق السياحية لدى مصر، مشيرًا إلى أن مشاركة مصر في تلك المعارض الدولية، تساعد في تحسين الصورة الذهنية عن المقاصد السياحية المصرية.
ومن جانبه أكد هشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق البريطاني تشهد تحسنا ملموسا على الرغم من حظر السفر "جواً" إلى شرم الشيخ، وأن نسبة السياحة الانجليزية إلى مرسى علم والغردقة سجلت زيادة بنسبة 31%، مستعرضا كافة المستجدات التي تشهدها السياحة المصرية وخطة الوزارة والهيئة في استعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
وأشار الدميري، إلى وجود حملة ترويجية موسعة في السوق البريطاني تبدأ في يناير المقبل، مضيفا أن حركة السياحة القادمة من أوروبا تشكل نسبة 75% من حركة السياحة القادمة للبلاد وهو ما دفعنا للتفكير في التوجه إلى أسواق جديدة في الشرق الأوسط.
و في هذا الصدد قالت الدكتورة عادلة رجب نائبة وزير السياحة، إن السياحة المصرية بدأت تتعافى بقوة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، معربه نائبة وزير السياحة، عن تفاؤلها بعودة حركة السياحة الوافدة لمصر إلى طبيعتها، وذلك نتيجة الجهود المشتركة للحكومة والقطاع الخاص، لافتة إلى أن إعلان البنك المركزي عن ارتفاع إنفاق السائح في الليلة من 88.2 إلى 92 دولار، خلال الربع الثالث من العام 2017، على الرغم من انخفاض أسعارا لبرامج السياحية.
