رفضت جبهة الإنقاذ دعوة الرئيس محمد مرسي للحوار وأعلنت تمسكها باجراء انتخابات رئاسية مبكرة مطالبة المصريين بالتظاهر السلمي في 30 يونيو. وقال بيان لجبهة الإنقاذ – الخميس 27 يونيو - تلاه د. رئيس حزب الدستور محمد البرادعي في مؤتمر صحفي، إن خطاب مرسي عكس عجزا واضحا عن الإقرار بالواقع الصعب الذي تعيشه مصر بسبب فشله في إدارة شؤون البلاد منذ أن تولي منصبه قبل عام. وأضاف البيان إن "خطاب مرسي لم يزدنا إلا إصرارا على التمسك بدعوتنا لانتخابات رئاسية مبكرة من أجل تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية"، واضاف "نحن على ثقة بأن جماهير الشعب المصري ستخرج بالملايين في مظاهرات سلمية تملأ كل ميادين وشوارع مصر يوم الأحد 30 يونيو لتأكيد إرادتها وإعادة ثورة 25 يناير إلى مسارها الصحيح. وأشار البيان إلى أن الرئيس مرسي يتحمل مسؤولية حالة الاستقطاب التي تشهدها البلاد متهما اياه بخلقه. وتابع البيان: "لم يتحمل مسؤولية حالة الاستقطاب المصطنع الذي خلقه بين أبناء الوطن الواحد منذ أن تولى منصبه، بل حمل أبناء الشعب مسؤولية الأزمات". وقالت الجبهة انها تدعم المطالب الشعبية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد فترة انتقالية، يتم فيها تشكيل حكومة قوية تهتم أساسا بملفي الاقتصاد والأمن والعدالة الإجتماعية، ولجنة لاعادة صياغة الدستور، واصدار قوانين للعدالة الانتقالية، وإجراء مصالحة وطنية تشمل كافة طوائف المجتمع. وكان الرئيس مرسي قد جدد دعوته للحوار مع المعارضة المصرية في حوار طويل له استغرق ساعتين ونصف بمناسبة مرور العام الاول على توليه حكم البلاد. وقال مرسي "نحن المصريون قادرون على تجاوز المرحلة و التغلب على التحديات، كل ما اطلبه الآن هو ان نجتمع ونتفهم ونناقش الايجابيات ونبنى عليها والسلبيات نعالجها". ويأتي بيان المعارضة المصرية قبل ثلاثة ايام من التظاهرات المرتقبة للمعارضة المصرية الاحد القادم والتي دعت اليها حركة تمرد والتي تقول انها جمعت 15 مليون توقيع تطالب مرسي بالتنحي واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.