الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بدور مصر في عملية حفظ السلام بأفريقيا الوسطى

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة توجيه الانتباه إلى الحالة الهشة لجمهورية أفريقيا الوسطى التي غالبا ما كانت بعيدة عن الأضواء الإعلامية. 

وأضاف غوتيريش، خلال زيارته التي بدأت من 24 أكتوبر الحالي وتنتهي غدا الجمعة 27 أكتوبر 2017- قائلا: "في هذا البلد على الرغم من هذه الاحتياجات المتزايدة، فإن العاملين في المجال الإنساني والعاملين في مجال الإغاثة يتعرضون للتهديد والقيود المفروضة على الدخول"، مشيرا إلى أنه حتى الآن هذا العام فإن 12 من عمال الإغاثة وعدد متساو من حفظة السلام من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في البلد ، المعروف باسمها المختصر الفرنسي، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، قد فقدوا أرواحهم في أعمال عدائية.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بدور مصر في عملية حفظ السلام بأفريقيا الوسطى، حيث تساهم بأكثر من 3 آلاف من القبعات الزرق (عسكريون وشرطة) في هذه البعثة.

وقال غوتيريش، ليس هناك شيء أثمن من السلام، وليس هناك ما هو أكثر نبلا من العمل على صون السلم، حتى عندما يعني هذا العمل التضحية بالحياة.

وأشار الأمين العام إلى تضحيات حفظة السلام الذين سقطوا في خدمة السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى من نساء ورجال الأمم المتحدة. وأضاف.. " إننا بحاجة إلى التأكد من أن العالم يقدر تماما المساهمات البطولية لحفظة السلام الذين يقدمون الحماية للمدنيين، أحيانا في ظروف بالغة الصعوبة، مثل تلك التي تواجهها جمهورية أفريقيا الوسطى. إننا نحافظ على السلام حيثما يكون السلام بعيد المنال أحيانا، وهو ما يعني أن حفظة السلام يموتون ويصابون ويضحون بحياتهم لحماية هؤلاء المدنيين، لحماية من يرون في علمنا رمزا للبقاء، ورمزا لحل الأزمات السياسية الكثيرة التي نواجهها في جميع أنحاء العالم".