مؤسس المخابرات القطرية: عصابة «الإرهاب» في الدوحة تقترب من نهايتها المحتومة

اللواء محمود منصور - وكيل المخابرات الحربية الأسبق ومؤسس المخابرات القطرية
اللواء محمود منصور - وكيل المخابرات الحربية الأسبق ومؤسس المخابرات القطرية
قال اللواء محمود منصور وكيل المخابرات الحربية الأسبق ومؤسس المخابرات القطرية، إن تسهيل إسرائيل تهريب الأموال القطرية للتنظيمات الإرهابية في غزة، شئ متوقع من دويلة تاريخها مليء بالمشاكل مع الأمة العربية.


وأضاف في تصريح خاص لـ «بوابة أخبار اليوم» أن الأموال المبعثرة في العالم لتمويل الإرهاب ليس لها مصدر سوى هذا الأمير الإرهابي الذي ورث الحقد والكراهية التي انتسب لها من خلال أبيه وخاله حمد بن جاسم .


وأشار «منصور» إلى أننا لا نستطيع لوم إسرائيل على دعمها لقطر، ولكن يحق لنا كعرب أن نلوم قطر التي تستخدم أموالها في محاولات فاشلة لإرهاب العالم العربي والإسلامي .


وأوضح وكيل المخابرات الحربية الأسبق ومؤسس المخابرات القطرية، أن ما أقدمت عليه الدول الأربع المقاطعة لمواجهة نظام الحكم الإرهابي في قطر القائم حاليا كان كفيلا بردع و"إفاقة" من يديرون شأن الإرهاب في الدوحة، ولكنهم أثبتوا أنهم أبعد ما يكون عن إدراك الحقائق المحيطة بهم بعد أن اتضح أمرهم أمام العالم .


وتابع: أن تصرفاتهم الحالية دليل مؤكد على الحالة الذهنية والنفسية التي تحيا فيها عصابة الإرهاب الموجودة بالدوحة والتي تقترب من مصيرها ونهايتها المحتومة، والذي أصبح مواجهته أمر واقع لا محالة .


وعن خبرته بالمجتمع القطري بما أنه مؤسس جهاز المخابرات القطري، قال «منصور» إن النظام الحاكم الحالي بقطر في حالة صدمة عصبية، لأنهم قبل المقاطعة العربية كانوا يتصورون أنهم سادوا العالم بأموالهم وأصبحوا علي مرمي حجر أن يكونوا حكام الدولة الوهمية التي سعوا لإقامتها من خلال التخريب والقتل في العالم العربي والإسلامي، ثم فجأة صعقتهم المواجهة العربية التي جعلتهم يرون الحقيقة "المرة" لأول مرة منذ أن انقلب حمد بن خليفة علي والده عام 1995.


وأضاف أنه يثق بأن حكام قطر عندما يتجاوزون هذه الصدمة ويدركوا الحقيقة فلا شك أنهم سيولون الأدبار، معترفين بجرائمهم ضد الإنسانية والأمة العربية والإسلامية، خاصة عندما يدفعون ثم توريطهم لتركيا وإيران لمشاكلهم، لقواعد عسكرية على أرضهم مما سيضعهم في مأزق إستراتيجي يجعل القوات الأمريكية في غير مأمن هناك . 


وأكد اللواء محمود منصور، أن لحظات الانهيار قادمة وبدأت بوادرها، ولعل أبرزها تصاعد الرفض الشعبي لاستمرار هؤلاء الإرهابيين في إدارة الشأن القطري، مدعوما من رجالات الأسرة الحاكمة والشخصيات الرئيسية والأعيان وشيوخ القبائل الذين علا صوتهم أمام العالم منددين ببقاء النظام القطري الحالي، الذي يملك الخزانة القطرية، والأموال التي يدفعونها ثمنا لإرهاب إخوانهم العرب والمسلمين .