طالب أعضاء لجنة الشباب والرياضة خلال اجتماعهم، الاثنين 23 أكتوبر، برئاسة النائب فرج عامر، بضرورة إعادة النظر فيما تقوم به الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب.
جاء ذلك في الوقت الذي أكد فيه النائب رضوان الزياتي روكيل اللجنة، أن بعض أنشطة تلك الإدارة أو أغلبها لا يصل إلى القرى على الرغم من الجهد المبذول في هذا الصدد، ولهذا لابد من إعادة توزيع خريطة البرامج بالتساوي وعدم تجاهل أماكن بعينها.
وأيدته النائبة ايفيلين متي، عضو اللجنة، التي اشتكت أن العديد من فرص الرحلات والأنشطة التابعة لوزارة الشباب والرياضة قاصرة على مجموعة معينة من الأشخاص في كل قرية أو مدينة وكأن هناك من الوزارة من يمنح مجموعة بعينها من الشباب هذه الفرص والامتيازات دون غيرهم.
واتفق معهم النائب فتحي ندا، مؤكدا على أن هناك العديد من الأنشطة ولكن لابد من توزيعها طبقا لخريطة عادلة حتى لا يحرم شباب على حساب مجموعة أخرى من الشباب طبقا للتوزيع الجغرافي
وكانت الدكتورة أمل جمال سليمان، وكيل وزارة الشباب والرياضة، ورئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، قد أكدت إن الإدارة تهتم بالشباب وتستغل طاقتهم، وذلك من خلال إقامة معسكرات صيفية وشتوية لاستثمار هذه الطاقات في شيء إيجابي يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع.
وأضافت أمل جمال، خلال كلمتها ، الإدارة أيضا تعمل على تقويم سلوك الشباب بعدما ثبت من خلال بعض الدراسات أن هناك بعض السلوكيات التي تخرج من مجموعة منهم غير سوية، وبناء على ذلك يتم تقويمها من خلال مهرجان إبداع، وهذه المسابقات عبارة عن وسيلة وليست غاية في التصدي للفكر المختلف، وفيما يخص العقول النوابغ التي يفرزها هذه المهرجانات يتم متابعتها والاهتمام بها بشكل متواصل من قبل الوزارة بشكل مباشر.
وأشارت رئيس الإدارة، وبالنسبة لمجالات الموسيقى فيتم عمل أنشطة للحفاظ على التراث والحفاظ على روح التراث من الاندثار، كما تقوم الإدارة بعمل رحلات لمدة أسابيع للإخاء بين شباب الدول العربية والأجنبية والشباب المصري، بهدف تبادل الثقافات بين الشعوب ومعرفة الحضارات وتنمية الثقافة والفنون، بالإضافة إلى أندية الشباب والفتيات لتوعية الجميع بنوعية القضايا العالقة بهم.
لجنة الشباب بالبرلمان تتحفظ على أداء الإدارة المركزية للبرامج الثقافية
