أكد وزير التعليم العالي د.خالد عبد الغفار، أهمية التنسيق والتكامل بين الوزارات والهيئات المختلفة، والتي تضم مراكز وهيئات بحثية للعمل معا على تلبية احتياجات وأولويات الدولة خلال الفترة المقبلة والتصدي لمشكلات المجتمع وحلها.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة معهد بحوث البترول صباح، الثلاثاء 17 أكتوبر، برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وذلك بمقر المعهد.
وخلال الاجتماع وافق المجلس على إعداد أول كود مصري متكامل للحماية الكاثودي، حيث تم تشكيل لجنة وطنية بالتنسيق بين معهد بحوث البترول، والهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة القابضة للغازات "إيجاس"، وشركة أنابيب البترول لوضع أول كود مصرى متكامل للحماية الكاثودية.
واستعرض د.أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول الخطة البحثية للمعهد خلال الخمس سنوات المقبلة، والتي تتضمن 12 مشروعاً بحثيا يخدم الخطة الإستراتيجية لقطاع البترول، بالإضافة إلى التسجيلات العلمية والخاصة بأعداد الحاصلين على درجتى الماجستير والدكتوراه، حيث تم الانتهاء من تسجيل 12 رسالة دكتوراه خلال العام 2016/2017، ومنح درجة باحث مساعد لـ 4 أعضاء من هيئة البحوث، ودرجة أستاذ باحث لـ 3 أعضاء، وبلغ النشرالعلمي العالمي 128 بحثا خلال الفترة من أول أبريل وحتى نهاية سبتمبر 2017، مشيراً إلى نشر 302 بحثًا خلال العام الماضى.
كما بحث المجلس التقدم للحصول على برائتين للاختراع، وتم عرض المشروعات البحثية بالمعهد سواء الممولة تمويلا ذاتيًا، وعددها 8 مشروعات، وكذلك المشروعات الممولة خارجيا من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بقيمة 24.8 مليون جنيه، بالإضافة إلى المشروعات الممولة من أكاديمية البحث العلمي بقيمة 22.3 مليون جنيه، فضلاً عن المؤتمرات وورش العمل المزمع تنظيمها ومنها: قيام مكتب نقل التكنولوجيا الـ "TI«O" بتنظيم ورشة عمل عن دور الترابيولوجي في الصناعه خلال شهر نوفمبر المقبل، وقيام المعهد بعقد مؤتمره السنوي بعنوان "المؤتمر الدولي الحادي والعشرون عن البترول والثروة المعدنية والتنمية خلال الفترة من 20 -22 فبراير 2018.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة بعض الموضوعات الخاصة بشئون أعضاء هيئة التدريس بالمعهد ومنها تعيينات وترقيات بعض الأساتذة.
حضر الاجتماع د. عصام خميس نائب الوزير لشئون البحث العلمى، ود.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وعدد من قيادات وزارة البترول.
وزيرا التعليم العالي والبترول يبحثان تلبية احتياجاتهما البحثية والصناعية
