الدكتورة إيمان الريس: "أبي بطل حرب أكتوبر"

تعتبر ذكري انتصارات أكتوبر المجيدة وما تحمله من فخر وعزة وكرم إلي كل المصريين، لم يكن العبور ممكنا دون تضحيات ولم يكن غريبا أن يتسابق الجميع إلى الاستشهاد، وكان من بين هؤلاء الأبطال والد الدكتورة إيمان الريس وهو المحارب الأسير "سيد الريس"


تحكي الدكتورة إيمان الريس لـ "بوابة أخبار اليوم" عن دور والدها في حرب أكتوبر ٧٣: قالت أنها ترعرعت علي يد أحد أبطال حرب أكتوبر وتفتخر انها تعلمت معني قيمة تراب الوطن والضحية و الشجاعة وحب الوطن وقامت بسرد قصة المقاتل والمحارب المصاب الأسير "سيد الريس" أحد أبطال أكتوبر.


في صباح يوم ١٠ من رمضان ٦من أكتوبر، توجهت كتيبة الصاعقة إلي قلب سيناء لتكون الكتيبة الأولى التي تشوش علي الأعداء وتم استشهاد جميع الكتيبة باستثناء البطل سيد الريس ظل مدة طويل بجانب جثامين أصدقائه التي أصبحت غذاء للطيور وهو مشهد لا يستطيع أن يمحه من الذاكرة.


وأضافت انه كان يدعو الله أن يكون معهم من الشهداء وكان مصاب في القدم والبطن إصابة شديدة الخطورة ، كانت تمر الدقيقة كالسنين من شدة الآلام والتعب والجوع والبرد، وحدث مفاجأة لم يتوقعها البطل جاء بعض جنود الأعداء لأخذ البطل إلي إسرائيل كأحد الأسري الحرب، أثناء إصابته الخطيرة بدأت المأساة، تم نقل البطل إلي مكان العدو إسرائيل وتم تعذيب البطل بكل طرق التعذيب.


وذكرت أن والدها كان من ضمن أول كتيبة نزلت فدائي وتم قتل كل الكتيبة وتم أسره في إسرائيل وفي تلك الفترة لم يتزوج ولكن وقتها كان العدو يقوم بحقنه بحقن التعذيب لعدم الإنجاب ولكن شاء القدر أنه ينجب ٧ أبناء.