ماتيس يهون من الخلاف بين ترامب وتيلرسون بشأن كوريا الشمالية

وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس
وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس
هون وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ،الثلاثاء 3 أكتوبر، من شأن خلاف واضح بين الرئيس دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون بخصوص التواصل مع كوريا الشمالية قائلا إن تركيز الولايات المتحدة لا يزال منصبا على إيجاد حل دبلوماسي للنزاع مع بيونجيانج.
وكان ترامب، الذي تبادل الإهانات والتهديدات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في الأسابيع القليلة الماضية، قال يوم الأحد إن تيلرسون "يضيع وقته" في محاولة التفاوض مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها للأسلحة النووية.
وقال تيلرسون خلال زيارة للصين يوم السبت إن الولايات المتحدة لديها قنوات اتصال مباشرة مع كوريا الشمالية وإنها تبحث ما إذا كانت بيونجيانج مهتمة بالحوار.
وعبر عن أمله في خفض التوتر مع كوريا الشمالية، التي تمضي سريعا نحو تحقيق هدفها تطوير صاروخ محمل برأس نووي يمكنه ضرب الولايات المتحدة.
وقال ماتيس "لا أرى تباينا (في المواقف) بالشدة التي... فسرها البعض".
وساند كل من ماتيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دنفورد جهود تيلرسون لدى شهادتهما أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.
وقال ماتيس في الجلسة "توجيهات الرئيس ترامب لكل من الوزير تيلرسون ولي كانت واضحة للغاية وهي أننا... سنواصل الجهود الدبلوماسية لتكون ضمن المبادرات المختلفة مع الصين".
وأضاف "أعتقد أن الوزير تيلرسون يقول بدقة إننا نبحث عن فرص للحوار مع الشمال. وما نفعله هو البحث. نحن لا نتحدث معهم وذلك بما يتسق مع انزعاج الرئيس من الحديث معهم قبل الوقت المناسب".
وتعهد ترامب بوقف طموحات كوريا الشمالية النووية وزاد التوتر في الشهور القليلة الماضية مع إجراء بيونجيانج سادس وأكبر تجاربها النووية في الثالث من سبتمبر أيلول. كما هددت باختبار قنبلة هيدروجينية في المحيط الهادي.
وأيد دنفورد بقوة جهود تيلرسون لتشديد الضغط الاقتصادي على كوريا الشمالية. وقال إن العقوبات الدولية يجب أن تكون قوية بما يكفي لإقناع كيم بأنه لا يستطيع البقاء في السلطة ما لم يغير المسار.
وأضاف دنفورد أن كيم يعتبر امتلاك صواريخ باليستية وقدرة نووية مرتبط ارتباطا لا ينفصم ببقاء النظام وقال "ما أعتقد أن كيم جونج أون بحاجة إليه هو أن يدرك أنه لا يستطيع البقاء في ظل امتلاكه صواريخ باليستية وأسلحة نووية لأن المجتمع الدولي لن يسمح له بالبقاء".
وتابع أن كيم لديه حساسية شديدة تجاه تدفق النفط إلى كوريا الشمالية قائلا عندما كان هناك وقف لهذا التدفق في الماضي "حدث تغير في سلوك كيم جونج أون... الحقيقة هي أنه بحاجة إلى موارد اقتصادية خارجية للبلاد من أجل البقاء".