الصفحات الإباحية.. نقطة انطلاق «المثليين».. وخبير أمني: تستهدف النيل من مصر وشبابها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
انتشرت مؤخرًا وبشكل ملفت الصفحات الإباحية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تزايد معدلات الجرائم الالكترونية، الأمر الذي جعل البعض يقدم شكاوى لمباحث الانترنت في محاولة لقمع الظاهرة التي تهدد بضرب الشباب في أخلاقهم بسبب تحريضها على الفجور.

من جانبها أنشأت وزارة الداخلية خطًا ساخنًا «180» خصيصًا لهذا الغرض لتلقي الشكاوى، وأوضحت أنه يمكن للمواطن أن يتقدم بشكاوى من خلال الموقع الالكتروني لوزارة الداخلية على شبكة الانترنت   www.moiegypt.gov.eg ، وإخطار إدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات بمقر وزارة الداخلية بالقاهرة الجديدة.

وقامت الشرطة بتكثيف جهودها لإلقاء القبض على «مثليين» لقيامهم بمحاولة التقاط آخرين، من خلال غرف الدردشة المختلفة بالإنترنت، وكذلك الصفحات المشبوهة.

من جانبه أكد الخبير الأمني محمد نور، أن مباحث الانترنت تبذل قصارى جهدها في محاولة ضبط المسؤولين عن تلك الصفحات وغيرها من صفحات التحريض والعنف ضد الدولة، مضيفًا أن هناك عقبات قد تواجه مباحث الانترنت في اتخاذ إجراءاتها ضد المواقع الإباحية المنتشرة على شبكة المعلومات، ولا تستطيع القيام بإغلاقها لأن معظمها تبث من العديد من الدول خارج مصر، وبالتالي فإن تلك الدول هي صاحبة الاختصاص في إغلاقها فقط.

وأضاف نور، أنه يجب على الأسرة تفعيل مبدأ الرقابة مع أبنائها حتى لا يقعوا ضحايا لهذه المواقع، وتلك المواقع ليست بعيدة عن الحرب التي تستهدف مصر وأمنها القومي، لاستنزاف طاقة شبابها، ولذلك فإنه على الجميع أن يواجهوا تلك المواقع لحماية الشباب المصري.

وأضاف أن الإدارة العامة لمباحث الإنترنت تبذل جهوداً مضنية من خلال العديد من الوسائل للضغط على الشركات حتى تقوم بإغلاق هذه المواقع فمواقع التواصل الاجتماعي الهدف منها التقارب والتواصل بين الأصدقاء وتبادل العلم والمعرفة، ولذلك يجب أن تقوم الأسرة بدورها في ملاحظة ومراقبة أبنائها فهناك العديد من الأبناء يقومون بالجلوس 24 ساعة أمام جهاز الكمبيوتر يتصفحون دون متابعة من الأسرة، ناصحا الأهالي بأن يقوم كل واحد منهم بتعليم الابن الأشياء النافعة من الانترنت من مواقع العلم والأبحاث العلمية والثقافة. 

وأوضح أن هناك فريق عمل من مباحث الانترنت يعمل 24 ساعة للوصول إلى المتهمين بالتحريض على القتل والعنف وبعد تحديدهم والوصول إليهم سيتم استخراج إذن من النيابة العامة، ويتم القبض على صاحب الحساب والتحقيق معه، وأيضا على القائمين على الصفحات المشبوهة.

وأشار إلى أن ذلك سيتم من خلال الرصد الإلكتروني، وهي عملية فنية يقوم بها ضباط البحث الجنائي، والضباط المتخصصون، وعلى المواطنين الإبلاغ عن مثل هذه المواقع.