سفير الاتحاد الأوربي: مشروع التوأمة مع مصر أسهم فى تطوير القطاع الزراعى

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
أكد سفير الاتحاد الاوروبي بالقاهرة ايفان سوركوش، أن مشروع التوأمة بين الإتحاد ومركز البحوث الزراعية أسهم في تبادل الخبرات في المجالات المشتركة معربا عن تقديره بين مصر والاتحاد الأوروبى فى تطوير القطاع الزراعى.


وأوضح سوركوش،خلال كلمته فى ختام فاعليات مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية اليوم الثلاثاء ١٩ سبتمبر، إن مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية، أحد المشاريع الكثيرة خاصة في المجال الزراعي بين مصر والاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن المشروع يحمل العديد من المزايا ومنها معالجة الأولويات المختلفة.


وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن الاقتصاد المصرى يعتمد بشكل كبير على المجال الزراعى، ولا يزال يمثل أكثر من 40% من الناتج الإجمالى المحلى و18% من الصادرات ككل، مشيرا إلى أن مصر عليها أن تعمل على تحسين قطاع الزراعة بما يسفر عن نمو يعد الريف المصرى لمستقبل أفضل، والبحوث تلعب دورا كبيرا فى ضمان الانتاجية واستدامتها على المستوى المحلى والدولى.


وأشار سوركوش، إلى أن مشروع التوامة تضمن أربع نقاط أساسية ؛ هي إصلاح القانون التنظيمى، والإصلاح المؤسسى والإدارى (ويشمل تطوير نظام إدارة تكنولوجيا المعلومات بمركز البحوث الزراعية)، وتنسيق علاقات مركز البحوث الزراعية مع الأطراف المعنية وإدارة عملية نقل المعلومات والإرشاد الزراعى، فضلا عن بناء القدرات من خلال التدريب لافتا أن النتائج المستهدفة من المشروع تتمثل في"تطوير الإطار التنظيمى لمركز البحوث الزراعية بما يتماشى مع أفضل ممارسات الاتحاد الأوروبى، وتحسين عملية المتابعة والمراقبة وتقييم المخاطر الإدارية، وإجراءات التنسيق ومهارات العاملين بالمركز، وتنمية القدرات الإدارية الخاصة بمركز البحوث الزراعية، ووضع نظام خاص بشهادات الجودة والاعتماد".