إخواني سابق يتبرأ من الجماعة..ونجله: والدي شجاع واكتشف تضليلهم

نجل الطبيب الاخواني
نجل الطبيب الاخواني


"لم يفعل مثلما فعل الكثيرون من أعضاء جماعة الإخوان بعدما اكتشفوا أنهم كانوا مضللين وأنهم يقترفون خطئا كبيرا وقرروا الهرب بدلا من مواجهة الواقع والاعتراف بخطأهم والعودة إلى الطريق الصواب".


 هذه هي الكلمات التي بدأ بها أحمد نجل د.فوزي عبد الحميد خفاجي رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفي السنطة لبوابة أخبار اليوم، بعدما قام والده بتعليق يافتات في شوارع السنطة، يعلن فيها أنه كان عضو في جماعة الإخوان وقرر التبرأ من هذه الجماعة والاعتراف بخطأه بانضمامه إلى تلك الجماعة، وأنه موجود في مصر ولن يهرب مثلما فعل أعضاء الجماعة.
وأضاف أحمد "لقد فعل والدي ما أملاه عليه ضميره ووطنيته وقرر الاعتراف بالخطأ ومواجهة المجتمع والناس، وعدم الاستمرار في الخطأ، لأن ذلك يعني الوقوع في خطأ أكبر، وقام بكتابة رأيه واعترافه في عدد من اللوحات واليافتات وتعليقها في شوارع مدينته يعلن فيها تبرأه من جماعة الإخوان، وأنه يعترف بخطأ تلك الجماعة، وأنه مستمر في عمله وخدمة أبناء مدينته ووطنه وأنه لن يترك وطنه ويهرب مثلما يفعل أعضاء جماعة الإخوان بل سيواجه الواقع والمجتمع ويعترف بخطأه".
وتابع قائلا "لا يوجد أي عيب في اعتراف والدي بخطأ انضمامه إلى جماعة الإخوان، وأنه أصبح إخواني سابق ويتبرأ من كافة الأعمال التي تقوم بها الجماعة في المجتمع المصري".
وعن سبب قيام والده بتعليق اللافتات في الشوارع، قال إن والده كان معروف لدى أصدقاؤه ومرضاه ومن يحيطون به بأنه عضو في جماعة الإخوان، ولكن مع الأفعال التي اقترفتها جماعة الإخوان في المجتمع المصري قرر الاعتراف بخطأه والإعلان للجميع أنه يتبرأ من تلك الجماعة، وحتي لا يترك مجالا لأحد ليزايد عليه.
وعن عدم ةتخوفه من هذه الخطوه واقباله عليها بالرغم من انها قد تتسبب له في العديد من المشاكل قال ان والده يتمتع بشجاعه كبيرة للاقدام علي تلك الخطوة وانه قرر ان يقوم بها لايمانه بانه كان يتبني قضية خطأ وانه عاد للصواب بعدما تبينت له حقيقة المواقف ولذلك اقدم علي تلك الخطوة وكنت اتوقع عندما تنشر تلك اليافتات ستتسبب لنا وله في الكثير من المشاكل لكننا فوجئنا بتعاطف الكثريين معنا وتعاطف المجتمع كله معنا وهو ما يؤكد اصالة هذا المجتمع ومدي تسامحه وحبه لابناء الوطن  واحب ان اقول ان والدي لم يهرب الي الخارج وقرر حماية اسرته وبيته وابناؤه ومواجهة خطأه واتخاذ موقف ايجابي
 
وبالنسبة لردود الفعل الغاضبة من أعضاء الإخوان والتي يمكن أن يتعرض لها والده، قال إن من لا يعجبه الأمر من الإخوان ويشعر أنه فخور بانضمامه إلى تلك الجماعه فليقم بعمل لافتة، يؤكد فيها انضمامه إلى الجماعة وتاكيد اقتناعه بمواقفها، ولكن ليس على أي أحد أن يحجر على رأي والدي وطريقة تعبيره عنه.